فى وقت غير مناسب روج نشطاء على الفيس بوك أطلقوا على أنفسهم حتى لا ننسى من هو البابا شنودة,تداول البعض تسجيلا للبابا شنودة مع الإعلامي عمرو أديب والإعلامية رولا خرسا وهو يقول انه اتصل بمبارك وقت الثورة واخبره انه يؤيده,وطلب من الأقباط ألا تشارك فى المظاهرات,كما قاموا بتوزيع فيديو أخر للرئيس الراحل أنور السادات وهو يصف البابا بأنه أثار الفتن الطائفية والاحتقان وأزاد التعصب والكراهية,وأشاد النشطاء بالبابا كرولوس الأب الذى سبق البابا شنودة ووصفوه بالمحبوب والحكيم وانه لم يفعل كما فعل البابا شنودة من اضطهاد للقساوسة والآباء أمثال الأب متى المسكين أو إبراهيم عبد السيد الذى حرم البابا شنودة الصلاة عليه بعد مماته,وأضاف النشطاء بأنهم لا يريدون بابا يمارس السياسة بقدر اهتمامه بالروحانيات وحل مشاكل شعب الكنيسة الذى يعانى من مشاكل الزواج والطلاق التى تدهورت خلال عهده وتكدست المحاكم بالآلاف من أحكام الطلاق التى تعنتت الكنيسة فى تطبيقها.