انطلقت فى المغرب أعمال بناء محطة نور للطاقة الشمسية فى منطقة ورزازات، والتى ستبلغ طاقتها عند اكتمالها 160 ميجاوات لتكون بذلك أكبر محطة للطاقة الشمسية فى العالم. وأعطى العاهل المغربى محمد السادس إشارة انطلاق العمل ببناء المحطة التى تبلغ تكلفتها 7 مليارات درهم (820 مليون دولار) ويستغرق انشاؤها 28 شهرا. وتعد المحطة جزءا من برنامج طموح ينفذه المغرب ويسعى من خلاله لتغطية 42% من حاجته للطاقة عن طريق مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام2020 ويضم 5 محطات للطاقة الشمسية فى ورزازات وعين بنى مطهر وفم الواد وبوجدور وسبخة الطاخ، إضافة إلى مشاريع انتاج الطاقة من الرياح. وفاز بعقد تنفيذ المشروع كونسوتيوم عالمى يضم عددا من الشركات العالمية بقيادة مجموعة أكوا باور السعودية، التى وضعت خطط تصميم وبناء المحطة، وستتولى تشغيلها وصيانتها. كما وضعت خطط تمويل المشروع الذى تبلغ تكلفة مرحلته الأولى 245 مليون يورو. ويقول مسئولون مغربيون إن هناك خططا لتوسعة المحطة لتبلغ طاقتها 500 ميجاوات فى عام 2015 وستمتد على مساحة 3 آلاف هكتار، حيث يسعى المغرب لإنتاج 2000 ميجاوات من الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية بحلول عام 2020. وأكد رئيس مجلس إدارة مجموعة أكوا باور محمد بن عبدالله أبو نيان أن المحطة ستجعل العالم ينظر إلى صناعة الطاقة المتجددة فى المغرب كقاعدة يحتذى بها لتطوير صناعات الطاقة المتجددة من حيث التقنية والتطبيق والتكلفة.