انخفضت أعداد السائقين بمصر خلال الفترة من 2011 بعد الثورة لتصل إلي أدني وأقل معدلات لها بمدينة الأقصر حيث لا يتخطي الاشغالات علي مستوي الفنادق 20% وهناك العديد من الفنادق النيلية أغلقت أبوابها وسرحت العمالة وقامت برفع علم (مغلق) حتي اشعار آخر. التقت ?العالم اليوم? بعدد من أهالي الأقصر لنتعرف عل أوضاع المحافظة الحالية وقال عبدالرحيم محممد سائق تاكسي إن الأقصر مدينة تاريخية ودائما يأتيها زائرون من مختلف بلاد العالم وأن السائح الانجليزي من أكثر وأهم السياح للمحافظة لأنه محب للسياحة الثقافية وكان هناك العديد من الأجانب قبل الثورة يمتلكون بيوت ومنازل واستثمارات بالمحافظة ولكن بعد الثورة قاموا ببيع ممتلكاتهم والهروب من الأقصر بعد الانخفاض الشديد الذي حدث بها من السياح وقلة أعداد الزائرين للمحافظة وانعدام الأمن بالشوارع والخوف علي أرواحهم. وأشار هاني رمضان أحد العاملين بالسياحة أن مشكلة انعدام الأمن بالشارع جعلت هناك من يحاول تشويه صورة المحافظة (مالتوأوبريتر) الأجنبي والمرشد بعد تسكين السائح بالفندق يقومون بعقد اجتماع مع السائحين ويحذروهم من الخروج خارج الفندق وإلا سوف يسرقون ويقتلون بالشارع المصري ويخاف السائح من هذه التحذيرات ولا يحب أن يعرض نفسه لشيء فيلتزم الفندق ولا يخرج منه أبدا. ألا عن طريق أتوبيس الشركة للمزارات السياحية ولا يقوم بالتسوق ولا الشراء ولا مشاهدة النيل برحلات الفلوكة ويخاف من التحذيرات علي نفسه. وأشار أحمد غريب سائق تاكسي إلي أن انعدام الأمن وخوف الشرطة من الأهالي جعلها لاتتدخل في أي شيء علي الاطلاق مهما حدث أمامها وكان هناك العديد من حالات التعدي علي ضباط الشرطة من الأهالي ويقوم الضابط بأخذ حقه عن طريق عائلته وليس الحكومة ولا يفيد الابلاغ عن شخص حيث إن الخوف يسيطر علي الشرطة من الأهالي بسبب حالات الهجوم والنزاع بين الأهالي والشرطة وهذه المحافظة تعتمد في الأساس علي الدخل من السياحة بنسبة 100% سواء العاملين بالفلوكة أم التاكسي أم الحنطور أم أصحاب البازارات والتورأوبريتر يقوم بتوصيل معلومات خطأ للسائح ليستفيد منه من خلال العمولات التي يحصل عليها من المحال التي يقوم هو بتوصيل الزبون لها ولا يسمح للزبون بالخروج منفردا من الفندق وأشار إلي أن الجنسيات التي تزور الأقصر الآن هم السوق الياباني والصيني ولا يقوم بالاختلاط مع أحد أو الشراء أو الرحلات. وقال سلامة فؤاد سائق حنطور إن هناك عربيات حنطور غير مرخصة تقوم بالنصب علي السائح من خلال الاتفاق علي أجرة وتحصيل أجرة مختلفة بعد انتهاء الجولة وبيع المخدرات لهم وهي عربيات غير مرخصة ولكن المرخصة 340 عربة لها أوراق كل سنة تدفع 250 ج للمحافظة للرخصة والحصول علي شهادة براءة ذمة من المخلفات ودفع الضرائب والتأمينات ورخصة الحصان والكشف الطبي الدوري عليه ورخصة سواقة ليصل إجمالي تكاليف مصاريف العربية المرخصة 750ج في السنة غير أكل الحصان وهناك العديد من العربيات غير المرخصة تعمل أيضا ولا أحد يقوم بالسؤال علي الأوراق أو الاستعلام عن الشخص.