أعرب ضياء رشوان المرشح علي منصب نقيب الصحفيين في تصريح خاص ل?العالم اليوم? عن استيائه من الأحداث التي شهدتها الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين من اعتداء علي نقيب الصحفيين ممدوح الولي ومطاردته في شارعي عبد الخالق ثروت ورمسيس والاعتداء علي سيارته. وأدان رشوان الاعتداء علي النقيب واعتبره اعتداء علي الجماعة الصحفية بأسرها وخروجا علي الأعراف النقابية وعملا دخيلا علي الوسط الصحفي لإسقاط قامة النقابة وطمس دورها الريادي في المجتمع، مؤكدا انه رغم اختلاف الكثيرين مع نقيب الصحفيين ممدوح الولي فإنه يجب حفظ له موقعه ومنصبه كنقيب للصحفيين اختارته الجمعية العمومية للنقابة في انتخابات لم يعرف إليها التزوير طريقا في تاريخها، كما أنها تحفظ له قبل ذلك كله حقه كصحفي نقابي له تاريخه المهني المعروف.. وأشار إلي أن ما حدث عمل لا يليق بجلالها أو تاريخها النضالي في مواجهة المتربصين بالمهنة، والذي التزمت فيه النقابة الطرق السلمية والحضارية حتي في مواجهة أعتي النظم السياسية دكتاتورية وكذا في مواجهة الاحتلال الأجنبي. يذكر أن لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، وهي معنية بالدرجة الأولي بمراقبة أداء مجلس نقابة الصحفيين، لن تسمح بمرور الحادث مرور الكرام، كما أنها لن تدع فرصة لتكراره متخذة في ذلك كل ما لديها من آليات حتي تحتفظ النقابة بدورها وتبقي منارة للرأي في البلاد.