غمرت السعادة ستيفن كيشي بعد أن تغلب فريقه النيجيري علي بوركينا فاسو 1-صفر في نهائي كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم ليصبح ثاني إفريقي يرفع الكأس كلاعب عام 1994 ومدرب هذا العام بعد الراحل محمود الجوهري الذي حقق اللقب كلاعب عام 1959 ثم كمدرب في عام 1998 والذي كان الوحيد الذي حقق هذا الانجاز قبل ذلك حتي تمكن كيشي من معادلة انجاز الجوهري. وقال كيشي عند تعييني قبل عام ونصف العام كان حلمي هو أن أجعل النيجيريين سعداء بوجود فريق جيد يفخرون به. أشار: أنا فخور للغاية بما فعله اللاعبون في هذه البطولة لعبور جيد وركزوا علي المهمة لديهم قدرات عديدة. وأحرز صنداي مبا الهدف الوحيد في الدقيقة 40 وقال كيشي إنه لا يمكن أن يشرح بماذا كان يشعر في الدقائق القليلة الأخيرة من المباراة. وتعين علي نيجيريا الصمود أمام ضغط بوركينا فاسو قرب النهاية قبل أن تحرز اللقب لثالث مرة في تاريخها. وما كان في ذهن كيشي هو أن بوركينا فاسو تعادلت في الدقيقة الأخيرة من مباراة الفريقين الافتتاحية في الدور الأول قبل ثلاثة أسابيع حين انتهي اللقاء 1-1. وقال مدرب نيجيريا: "بالتأكيد لا ترغبون في معرفة ماذا كان يدور في ذهني قبل خمس دقائق من النهاية.. أشياء كثيرة كانت تتوالي في رأسي لكني كنت واثقا". وانتقدت وسائل الإعلام النيجيرية بقسوة قراره باستبعاد لاعبين مهمين مثل بيتر أودموينجي واوبافيمي مارتنز من التشكيلة في صالح لاعبين أصغر سنا لا يتمتعون بالخبرة مثل صاحب هدف الفوز مبا الذي يلعب في الدوري المحلي. ويعني فوز نيجيريا أنها ستواجه إسبانيا بطلة العالم وأوروبا وأوروجواي وتاهيتي في كأس القارات بالبرازيل في يونية. وقال كيشي "إنه شرف لنا كنيجيريين أن نمثل أفريقيا، لم أفكر حتي في ذلك لكن هذا سيعطينا الفرصة لمواصلة التطور". وحلق المنتخب النيجيري عاليًا في سماء القارة السمراء بعد أن توج بلقب كأس أمم أفريقيا التي أقيمت في جنوب أفريقيا بعد فوزه في النهائي علي بوركينا فاسو بهدف دون رد، وسجل هدف التتويج لنيجيريا سانداي مبا في الدقيقة 40 وبذلك ينال النسور الخضر لقبهم الثالث في التاريخ بعد سنتي 1980 و1994 بالإضافة إلي الحصول علي ميون و500 ألف دولار جائزة المركز الأول. وسيلعب منتخب نيجيريا في كأس العالم للقارات التي ستقام بالبرازيل في الفترة الممتدة بين 15 يونيو 2013 و30 من نفس الشهر وسيكون النسور الخضر في المجموعة الثانية رفقة منتخبات اسبانيا وأورجواي وتاهيتي.