ذكرت صحيفة إلباييس الإسبانية أن المفوضية الأوروبية ستقترح منح إسبانياوفرنسا ودول أخري بمنطقة اليورو المزيد من الوقت لتقليص عجز ميزانياتها العامة إلي 3% من الناتج المحلي الإجمالي، ونقلت الصحيفة عن مصادر داخل الاتحاد الأوروبي ومصدر رفيع بإسبانيا أن فرنسا قد تحصل علي مهلة مدتها سنة إضافية لتقليص عجز الميزانية بحلول 2014 فيما سيمنح إسبانيا سنة إلي سنتين إضافيتين بعد العام المذكور. وصرح رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك أيرولت أمس السبت أن حكومته متمسكة بتوقعاتها بشأن نسبة النمو وعجز الميزانية للعام المقبل، وهي 0.8% و3% علي التوالي، وذلك ردا علي توقع صندوق النقد الدولي الجمعة الماضية بأن فرنسا لن تستطيع خفض عجز الميزانية إلي 3% وستحقق نموا بحدود 0.4% أي أقل من المستهدف. وذكر المفوض الأوروبي للشئون الاقتصادية والنقدية أولي رين الشهر الماضي أنه سيتم تقييم أهداف الميزانية الإسبانية في فبراير المقبل، مضيفا أن مدريد ليست في حاجة لتنفيذ إجراءات تقشفية إضافية إلا في العام 2014، حيث سيتطلب الأمر آنذاك إصلاحات هيكلية، كما قال رين لصحيفة لوموند الفرنسية أول إن فرنسا لا تحتاج لإجراءات تقشف إضافية. مصادر أوروبية وإسبانية قالت في وقت سابق هذا الشهر إنه سيتم التخفيف من حدة تدابير خفض العجز لتجاوز ثاني ركود دخله الاقتصاد الإسباني خلال ثلاث سنوات. وكانت مصادر أوروبية وإسبانية قالت في وقت سابق هذا الشهر إنه سيتم التخفيف من حدة تدابير خفض العجز لتجاوز ثاني ركود دخله الاقتصاد المحلي خلال ثلاث سنوات، ولن يكون بالإمكان تخفيف الشروط المطلوبة من مدريد دون مباحثات رسمية داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي وضوء أخضر من وزراء مالية منطقة اليورو. وأدي انحدار الاقتصاد الإسباني نحو الركود إلي عرقلة جهود مدريد لتقليص ديونها السيادية وتتوقع الأسواق المالية أن تطلب إسبانيا أموال إنقاذ سيادي خلال العام المقبل، ومن المنتظر أن تكشف مدريد عن تخفيض إضافي في المعاشات وتسريع تنفيذ الزيادة في السن القانوني للتقاعد. وتشير صحيفة إلباييس إلي أن المفوضية الأوروبية وافقت علي أن تكون نسبة العجز المستهدف في إسبانيا هي 7% في 2012 ثم 6% في 2013، وذلك مقارنة بالنسب الحالية وهي 6.3% و4.5% علي التوالي.. وصرح مسئولون إسبانيون رفيعو المستوي لرويترز خلال الشهر الجاري بأن نسبة العجز قد تقارب 7% في نهاية السنة الحالية.