يواجه مؤلفو 7 أفلام سينمائية أزمات ربما تؤدي إلي تجميد أعمالهم لأجل غير مسمي بسبب رفض الرقابة علي المصنفات الفنية التصريح بها لأسباب مختلفة بعضها يتناول قضايا دينية حساسة بينما الاخري يراها الرقباء خادشة للحياء ومنافية للآداب العامة. قائمة الافلام ال 7 تضم فيلم "الجرسونيرة" تأليف وإخراج هاني جرجس فوزي ومرشح لبطولته غادة عبدالرازق ويتناول المكان الذي يخصصه بعض الرجال لقضاء وقت ممتع مع عشيقاته بدلا من منزل الزوجية وسيتم تصويره داخل غرفة واحدة، الرقباء أشاروا إلي انه ضد الآداب العامة ويدعو للرذيلة، أما الفيلم الثاني فهو "دموع علي النت" وقد رفضته الرقابة نهائيا أيضا بسبب خروج موضوعه عن الذوق والاخلاق حيث يعتمد علي فكرة تبادل الزوجات وهو مستوحي من قضية شهيرة وحقيقية لزوج كان يستدعي اصدقاؤه لقضاء ليال حمراء مع زوجته. الفيلم الثالث والرابع يحملان اسما متشابها وهما "مذكرات شاذة" و"مذكرات عايدة" وبطلة الفيلمان يمارسات الدعارة والاعمال المنافية للآداب. أما الافلام الثلاثة الاخيرة فقد رفضها الرقباء بسبب الخوف من أن احداثها تثير فتنة طائفية أو أزمات سياسية وهي "رغيف عيش" تأليف محمد قناوي حيث ينادي حسبما أشار الرقباء بالتطبيع مع إسرائيل وتقسيم سيناء أما السادس فهو بعنوان " لا مؤاخذة" تأليف عمرو سلامة وتدور احداثه حول معاناة طفل مسيحي في مدرسة إسلامية وقد وصفه الرقباء بانه مثير للفتنة الطائفية، أما الفيلم السابع فهو "تحت النقاب" ويتعرض لبعض النساء اللاتي يلجأن إلي النقاب لممارسة الرذيلة ويشير الفيلم إلي أن بعضهن من الاقباط وهذا ما رفضته الرقابة علي المصنفات الفنية أيضا.