ما حدث من صعود قوي للبورصة المصرية بعد إعلان نتيجة انتخابات رئاسة الجمهورية يوم الأحد الموافق 24/6/2012 وإعلان فوز الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية كأول رئيس منتخب وصعود البورصة لمدة أسبوعين متتالين وبنسبة صعود تصل إلي 22% يوجد علي هذا الصعود كثيرمن الشكوك حول أن قوي شرائية عربية هي السبب في هذا الصعود وبخاصة "دولة قصر". ولكن أحب أن أنفي هذا الادعاء وهذه الشكوك وأحب أن أوضح أن المصريين هم من أخذوا ضربة البداية لصعود البورصة وكانت مشترياتهم هي السبب في صعود البورصة وهذا بالأرقام التي تبين أن صعود البورصة في الأسبوع الأول لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية وبنسبة 17% في أسبوع كان هيكل التعاملات يبين أن بيع الأجانب حوالي 400 مليون جنيه مصري وأن مشتريات العرب كانت 315 مليون جنيه مصري "يوجد بها صفقة لشراء سهم هيرميس ب 330 مليون جنيه مصري" ولو تم استثناء صفقة شراء هيرميس ستصبح صافي تعاملات العرب في هذا الأسبوع بيع بصافي 15 مليون جنيه مصري وليس شراء وهذا يبين أن ضربة البداية وصعود البورصة كان بسبب مشتريات المصريين وليس العرب. كما يوجد سبب آخر لصعود البورصة وهو أن انخفاض الأسعار قبل إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة ولمدة تصل إلي 20 جلسة أوجدت فرصا استثمارية جيدة بسبب الانخفاض الشديد في الأسعار والذي جذب الكل للشراء في البورصة.. كما أن فلوس صفقة موبينيل التي تم تنفيذها في نهاية شهر مايو بقيمة 19 مليار جنيه مصري لم يعاد ضخ أي جزء منها في السوق مرة أخري انتظارا للفرصة المناسبة. وعندما جاءت الفرصة المناسبة تم دخول الصناديق المصرية لتكوين مراكز شرائية لها عند هذا المستوي من الأسعار.. ولكن هذا لا ينفي أن قطر عينها علي مصر جدا جدا جدا. لذلك فإنني يمكنني أن أقول إن صعود البورصة بعد انتخابات رئاسة الجمهورية "هو صعود بعنوان صنع في مصر وليس قطر". وائل عنبه رئيس مجلس إدارة شركة الأوائل لإدارة محافظ الأوراق المالية