كشفت الاحصاءات أن حجم سوق السعودية في منتجات العناية بالشعر المقدر في عام 2010 هو 397،2 مليون دولار، بينما حجم السوق المقدر والمتوقع في عام 2014 هو 502،9 مليون دولار، أي بزيادة تقدر بحوالي 26% بينما حلت السوق الإماراتية ثانيا بزيادة تقدر ب 24% حيث تقدر السوق في عام 2014 ب 140 مليون دولار، وقفزت السوق السعودية في مواد التجميل إلي أن قدرت في عام 2014 ب 331،3 مليون دولار من 267،4 في عام 2011 بزيادة 24% وتأتي السوق الإماراتية ثانيا ب 130 مليون دولار. وقدر مستثمرون في مجال التجميل، نسبة الانفاق السنوي للمرأة السعودية الواحدة فيما يخص الاستهلاكات الدوري البسيطة (كالماكياج والشعر والعناية بالبشرة) بحوالي 14 ألف ريال سنويا، إذ يمر قطاع مراكز مستحضرات التجميل النسائية بمرحلة نمو غير مسبوقة تفوق 15% سنويا. وتشير الدراسات الصادرة عن قسم الأبحاث في ايبوك ميسي فرانفكورت إلي نمو سوق مستحضرات التجميل وأدوات ومساحيق الزينة الطبيعية والخالية من المواد الكيميائية، حيث يشهد السوق العالمي لمنتجات الحلال نموا ملحوظا أدي إلي زيادة وعي المستهلك بضرورة الحاجة إلي منتجات جمال ومستحضرات تجميل حلال خالية من الدهون والمواد الكيميائية، تنمو في أوروبا أسواق مستحضرات التجميل الحلال. وهي منتجات مصنوعة من مواد طبيعية بدون إضافات مستخرجة من الدهون المحرمة أو الكحول. وهي ليست موجهة فقط للمسلمين. فمستحضرات التجميل الحلال التي تتفق مع تعاليم الدين الإسلامي تشكل سوقا في نمو مستمر، كما أنها تحاول أيضا دخول السوق الأوروبي، نظرا للجودة والكفاءة العالية ومن أبرزها أدوات التجميل والكريمات والصابون والمنظفات المصنوعة من مواد ذات جودة عالية بدون إضافات مستخرجة من الدهون أو الكحول. كما تصدرت السعودية دول الخليج في حجم الأموال المستثمرة في أسواق العناية بالشعر والمواد التجميلية والعناية بالبشرة، حيث قدر آخر الاحصاءات الصادرة من معرض بيوتي وورلد الشرق الأوسط بدبي، الذي اختتم أعماله مؤخرا، أن السوق السعودية والإمارات هما الأعلي نموا من بين أسواق العالم. وعلي الصعيد العالمي هناك ارتفاع في معدلات الطلب علي منتجات التجميل العضوية والطبيعية التي تعتمد المواد الحلال والخالية من الدهون والمواد الضارة، نتيجة وعي المستهلكين المتنامي وهو ذات الحالة التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط التي تشير التقديرات أنها سجلت نسبة نمو بلغت 20% في سوق مستحضرات التجميل الطبيعية في عام 2011 وفقا للاحصائيات الأخيرة الصادرة عن "أورجانيك مونيتور"، وعلي مستوي منطقة الخليج تستحوذ الإمارات علي أكبر سوق للمنتجات العضوية والطبيعية الذي يشكل أكثر من نصف عائدات دول الخليج الاجمالية في هذا القطاع.