*وقعت الجامعة العربية بمقر الأمانة العامة في القاهرة علي اتفاقية منحة من البنك الدولي لدعم الجهود الرامية إلي تمكين الشباب العربي وتعزيز مشاركته في الحياة العامة. وقع الاتفاقية عن البنك الدولي المدير القطري للبنك في مصر واليمن وجيبوتي ديفيد كريج فيما وقعها عن الأمانة العامة للجامعة العربية الأمين العام المساعد للشئون الاجتماعية السفيرة سيما بحوث. وقالت بحوث في تصريح لها عقب التوقيع إن الهدف من هذه المنحة البالغة 250 ألف دولار كدفعة أولي هو تشجيع سياسات الشباب في المنطقة العربية وتعزيز مشاركته عن طريق تدعيم قدرات الجامعة العربية بقصد تشجيع البرامج الإقليمية للشباب ومساندة القدرات البحثية للمرصد العربي للشباب ومساندة خطة عمل إقليمية يقودها الشباب العربي. وأوضح ديفيد كريج من جانبه أن البنك الدولي سيركز المنح علي مصر والمغرب وتونس انطلاقا بما أنجزه البنك الدولي مؤخرا في الاهتمام بالأنشطة التدريبية وتنمية القدرات للشباب، إلي جانب دعم القدرات البحثية للمرصد العربي للشباب في المغرب. * استعرض 11 بنكا سعوديا يوم "المنشآت الصغيرة" الذي استضافته الغرفة التجارية الصناعية بجدة بالتعاون مع صندوق تنمية الصناعة السعودية خدماتهم لتمويل مشروعات الشباب الصغيرة والناشئة، والتحدي للمعوقات التمويلية التي تواجه رواد ورائدات الأعمال، وذلك في مقر الغرفة بجدة. ودشن نائب الأمين العام للغرفة حسن بن إبراهيم دحلان -المعرض الذي حظي بمشاركة كبيرة، مستعرضا خلال الندوة المخصصة بهذه المناسبة جهود الغرفة والجهات ذات العلاقة لدعم شباب الأعمال، وآخر التعديلات التي أجريت علي برنامج كفالة لتمويل المنشآت الصغيرة والمتورطة والنتائج التي حققها منذ إطلاقه حتي الآن. ودعا أصحاب المنشآت الصغيرة والناشئة الذين يمثلون أكثر من80% من منسوبي غرفة جدة للتعرف علي طرق وسبل التمويل المختلفة وكيفية إزالة المعوقات التي تواجههم لتعزيز قدرتهم وتوسعة نشاطهم، والعمل بشكل احترافي أكبر في مواجهة سوق شديدة المنافسة. وأكد دحلان أن غرفة جدة تسعي إلي التغلب علي معوقات تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة المجدية اقتصاديا التي لا تمتلك القدرة علي تقديم الضمانات المطلوبة لجهات التمويل، وتغيير المفهوم التقليدي لتقويم المنشآت، وتوفير فرص عمل جديدة من خلال زيادة عدد المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مع جذب شرحة من أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي لم تعتد التعامل مع البنوك، وتنمية المنطاق البعيدة الأقل نشاطاً اقتصادياً. * وقعت هيئة تنمية المجتمع في دبي مذكرة تفاهم مع صندوق خليفة لتطوير المشاريع وذلك انطلاقا من حرص الطرفين علي دعم وتعزيز أواصر التعاون بينهما وتفعيل وإرساء دعائم التعاون الاستراتيجي المشترك وسعيا نحو تكامل الجهود وتبادل الخبرات لتحقيق أفضل أداء لخدمة المجتمع تماشيا مع خطة دبي الاستراتيجية 2015 وخطة أبو ظبي 2030. ووقع الاتفاقية كل من خالد الكمدة مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي وعبدالله الدرمكي الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع بحضور عدد من المسئولين لدي الجانبين. وفي تعليقه علي الاتفاقية قال الكمدة إن مذكرة التفاهم تهدف إلي النهوض بالخدمات المقدمة للجمهور من خلال الاستفادة من الخدمات والمشاريع التي يقدمها صندوق خليفة لتطوير المشاريع والارتقاء بمنظومة الخدمات الاجتماعي في الإمارة. من جانبه قال الدرمكي إن تعاوننا مع هيئة تنمية المجتمع في دبي يأتي في إطار مساعي صندوق خليفة لتقديم خدماته خارج نطاق أبو ظبي وأضاف أن صندوق خليفة يولي أهمية بالغة للبرامج التنموية ذات البعد الاجتماعي التي تهدف إلي تمكين شرائح مجتمعية معينة مثل ذوي الاحتياجات وذوي الدخول المحدودة ونزلاء المراكز الإصلاحية وغيرها. وبموجب مذكرة التفاهم يتطلع الطرفان إلي وضع إطار مشترك لتعزيز التعاون والتنسيق في مجال التشجيع علي سوق العمل الحر الذي يستهدف الفئات ذات الدخل المحدود ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع لرفع المستوي المعيشي للفرد الإماراتي داخل نطاق إمارة دبي. * تبدأ في تونس اليوم أعمال المنتدي العربي الثنائي حول موضوع سلامة المبادلات الإلكترونية وتستمر يومين. ويهدف المنتدي الذي تنظمه المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات ويشارك فيه خبراء من مختلف دول العالم، إلي مساعدة الدول المنخرطة في منظومة التجارة الإلكترونية علي تطوير أنظمة التجارة الإلكترونية في الوقت الذي من المنتظر أن تصل فيه عائدات هذه التجارة إلي حوالي 1،4 تريليون دولار بحلول عام 2015. وذكرت مصادر المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات التي تتخذ من تونس مقرا دائما لها أن المشاركين في المؤتمر سيناقشون موضوعات تتصل بهيكل المفتاح العمومي والهوية الرقمية وسلامة المبادلات الإلكترونية والأطر القانونية. كما تنظم المنظمة ورشة عمل تطبيقية حول هيكل المفتاح العمومي والتوقيع الإلكتروني، في حين تعقد ندوة علمية حول المفتاح العمومي وسلامة المبادلات والمعطيات الإلكترونية يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين. وكانت الدورة الأولي للمنتدي التي عقدت في تونس عام 2010 قد شهدت مشاركة 30 خبيرا دوليا من الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا وسويسرا وإيطاليا وفرنسا والسعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والسويد إضافة إلي تونس.