وقع محمد عمرو وزير الخارجية ونظيره الكوري كيم سونج هوانج اتفاقا لإنشاء لجنة وزارية مشتركة بين مصر وكوريا الجنوبية لبحث تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والفنية، بما في ذلك من خلال المشروعات التنموية التي تنفذها الوكالة الكورية للتعاون الدولي في مصر خاصة في مجالات التدريب المهني وتطوير وميكنة نظام توزيع الكهرباء وجودة المنتجات الصناعية. وصرح الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزيرين قد أجريا عقب التوقيع في سول جلسة من المباحثات الثنائية لاستعراض عدد من القضايا التي تهم البلدين، حيث عرض الوزير عمرو خريطة الطريق التي تسير عليها الحكومة المصرية لاتمام العملية السياسية خلال المرحلة الانتقالية، والتي تسير سيرا منتظما بالانتهاء من إجراء الانتخابات البرلمانية وبدء عملية انتخابات الرئاسة وانتخاب اللجنة التأسيسية التي ستشرع في وضع الدستور وقد عقب الوزير الكوري الجنوبي بأنهم يتابعون الموقف في مصر عن كثب ويرصدون بالفعل استقرار الأوضاع ومواصلة مصر للعملية السياسية بصورة منتظمة. وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن الوزير محمد عمرو قد تناول أيضا خلال المباحثات إمكانية قيام الوكالة الكورية للتعاون الدولي بإنشاء مركز للتدريب المهني في مصر لتحسين مستوي خريجي التعليم الفني والمتوسط، بما يتيح أمامهم مجالا أكبر في سوق العمل بما في ذلك لدي الشركات الكورية العاملة في مصر كما حث عمرو الحكومة الكورية علي تشجيع استئناف ومضاعفة السياحة الكورية إلي مصر، مشيرا إلي ما تمثله السياحة من أهمية خاصة للاقتصاد المصري، وهو ما اتفق معه وزير الخارجية الكوري مؤكدا اعتزام الحكومة الكورية المضي قدما في تشجيع مواطنيها علي السياحة في مصر. تجدر الاشارة إلي أن التبادل التجاري بين مصر وكوريا الجنوبية قد بلغ عام 2011 نحو 3.2 مليار دولار وتوجد بمصر استثمارات كورية بقيمة 200 مليون دولار، وتوجد بمصر استثمارات كورية بقيمة 200 مليون دولار، كما تعمل في البلاد 25 شركة كورية جنوبية.