تصاعدت اليوم أزمة البنزين في محطات الوقود واختفي السولار تماما من المحطات فيما امتنعت كثير منها عن بيع الوقود وزعمت غالبية المحطات أنه لا وجود لبنزين 80 و 90 وامتدت طوابير السيارات أمام مختلف المحطات مما أدي إلي تعطل حركة المرور داخل المدن وخاصة في القاهرة والجيزة. واتهم مواطنون كثيرا من محطات الوقود بالتلاعب في مبيعات البنزين وبينما قالت مصادر مسئولة بمجلس الوزراء إنه تم ضخ كميات زيادة في البنزين المطروح بالمحطات أكد مسئولو البترول أنه لا نية لزيادة أسعار البنزين. في غضون ذلك بدأت شركات تسويق المنتجات البترولية في زيادة كميات البنزين التي يتم طرحها في المحطات والمستودعات والتي تم اقرارها لتصل إلي 21،5 مليون لتر يوميا بزيادة حوالي 33% عن الكميات المعتادة. وقال المهندس محمود نظيم وكيل أول وزارة البترول إن تقرير غرفة العمليات بهيئة البترول والذي يجري إعداده يوميا بالتنسيق مع مديريات التموين بالمحافظات أوضح أنه تم اليوم القيام ب 100 حملة تموينية أسفرت عن ضبط 4 محطات امتنعت عن بيع البنزين وتم علي الفور إغلاقها. وتوزيع الحصص المخصصة لها بمعرفة المحافظات ومديريات التموين، وذكر التقرير أن المحطات التي تم إغلاقها هي محطتان لوكيل تابع لشركة مصر للبترول في منطقة الدراسة وديرب نجم بالشرقية، ومحطة تابعة لوكيل شركة شل بالغربية ومحطة لوكيل التعاون للبترول بقليوب. وأشار وكيل أول وزارة البترول أنه تم اليوم عقد اجتماع ضم رؤساء شركات التسويق والنقل التابعة لقطاع البترول لوضع آلية توزيع كميات الإنتاج التي تم زيادتها حتي نهاية الأسبوع من أجل القضاء علي ظاهرة التكدس أمام محطات التموين.