كشف الدكتور أحمد البرعي وزير القوي العاملة عن اجتماع موسع سيعقد بنهاية الأسبوع الحالي بين ممثلي القوي العمالية ممثلة في الإتحاد العام لنقابات عمال مصر واتحاد النقابات المستقلة وذلك للاتفاق علي الخطوط العريضة لإجراءات الوحدة التي أتت بحرية وإرادة حرة نابعة من مكتسبات ثورة 25 يناير بعد أن كانت تفرض تلك الوحدة بقوة القانون مشيرا إلي أن اتفاقا تم بالفعل بين ممثلي الاتحادين علي إتمام الوحدة والدمج من أجل مصلحة العمل والإنتاج كاشفا النقاب عن أن الانتخابات العمالية القادمة ستكون واحدة وتحت مظلة واحدة ولذا يصبح التنظيم النقابي المصري من أقوي التنظيمات النقابية في المنطقة العربية. جاء ذلك خلال افتتاح البرعي أمس للندوة القومية العربية حول متطلبات التقدم في انجاز العقد العربي بالتشغيل والتي عقدت بالتعاون بين وزارة القوي العاملة والهجرة ومنظمة العمل العربية وشارك فيها ممثلون من جميع الدول العربية من أطراف منظومة العمل الثلاث. وشدد الوزير علي أنه خاض معارك عديدة علي مدي أكثر من عشرين عاما من أجل الحريات النقابية لأنه يؤمن أنه لا حديث عن العدالة الإجتماعية دون الحديث عن الحريات النقابية وعن التفاوض الاجتماعي.. موضحا أن تلك المعارك انتهت بموافقة مجلس الوزراء علي قانون الحريات النقابية الذي يعد من أهم مكتسبات ثورة 25 يناير. وفي سياق آخر أكد البرعي علي أن مشكلة البطالة والتشغيل هي من المشاكل التي تؤرقه وطنيا وإقليميا وأن الوضع الاقتصادي في المنطقة العربية أصبح صعبا وإذا أستمر الحال سوف تصبح لدينا أ:ثر من "100" مليون عاطل في المنطقة العربية عام 2020.