سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شركات المقاولات متفاءلة وتتوقع تأثيرا إيجابيا علي سوق العقارات..م. إبراهيم محلب "المقاولون العرب" لديها القدرة علي الدخول في المنافسة مع الشركات الأجنبية
محمد جلال: إعمار ليبيا ينعش السوق العقاري ويخفف من حدة البطالة أحمد علي: سيكون لنا دور رئيسي في إعمار ليبيا كتبت - دينا حسين: أكد رؤساء مجالس الإدارات بشركات المقاولات والعقارات أن إعادة إعمار ليبيا سيحرك السوق العقاري بمصر من مرحلة الركود، موضحين أن السوق العقاري يمر ببطء شديد، وأشاروا إلي أن مصر لها استثمارات ضخمة في ليبيا حيث يوجد العديد من الشركات الحكومية التي أجرت العديد من المشروعات قبل الثورة الليبية موضحين أن عدد الشركات المؤهلة للعمل خارجيا وداخليا بليبيا تبلغ 210 شركات مقيدة بالفئة الأولي بالاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء وفي صدارة هذه اشركات المقاولون العرب وشركة أوراسكوم ومختار إبراهيم والصعيدي العامة للمقاولات والجيزة العامة للمقاولات كما أن معظم الشركات والعمالة التي كانت بليبيا قبل الثورة هي التي يتم الاستعانة بها في المقام الأول، متوقعين أن الاستمارات بين البلدين ستزداد بشكل كبير خلال الفترة القادمة حيث تربط الدولتين علاقات دبلوماسية مشتركة. وقال المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب إن إعادة إعمار ليبيا خطوة نحو الأمام لنمو الشركات المصرية التي عانت ركودا تاما بعد ثورة 25 يناير موضحا أن الشركة لها مشروعات عديدة بليبيا وتسهم الشركة في إعادة الإعمار بشكل كبير لأن الشركةمن الشركات التي لها حجم أعمال ضخمة بليبيا تقدر 568 ميون جنيه حيث يبلغ إجمالي مشروعات الشركة ما لا يقل عن 7 مشروعات. ونفي محلب ما يقال حول أن مصر غير قادرة علي المنافسة مع الدول الأجنبية في إعادة إعمار ليبيا، موضحا أنه توجد شركات مصرية عديدة لديها مهندسين وعمال بكفاءة عالية تستطيع الشركات من خلالهم الدخول في منافسة شريفة وإثبات جديتها وكفاءتها، مشيرا إلي أن شركة المقاولون العرب لديها استثمارات في حوالي 28 دولة مما يؤكد علي قدرة بعض الشركات المصرية في المنافسة وأضاف أن شركة المقاولون اعرب تحتل المركز 81 علي مستؤي شركات المقاولات العالمية التي تبلغ 225 شركة مؤكدا أن مصر سيكون لها دور كبير في إعادة إعمار ليبيا، وذلك يرجع إلي الارتباط الوثيق بين الدولتين والعلاقات الدبلوماسية الجيدة والتي زادت بعد الثورة. يوضح محمد جلال المدير المالي لشركة الإسكان والتعمير أن إعادة إعمار ليبيا سيقلل من حدة البطالة التي تعانيها العمالة المصرية والتي زادت بعد الثورة، وخاصة العمالة المصرية التي كانت موجودة بليبيا في قطاع التشيد ،البناء، موضحا أن نسبة العمالة المصرية قبل الثورة الليبية كانت تتخطي المليون عامل وأصبحت حاليا أقل من نصف مليون وتوقع أن تكون الأولية للعمالة المصرية الموجودة بليبيا بالفعل. ويتفق مع المهندس إبراهيم محلب في أن مصر سيكون لها دور كبير في إعادة إعمار ليبيا، مشيرا إلي أن الشركات المصرية تتميز بأنها لديها عمالة رخيصة مقارنة بالدول الأخري. وأكد أن إعادة إعمار ليبيا سينعش سوق المقاوات بمصر، حيث تدخل العديد من الشركات في منافسة مع شركات أخري للحصول علي أكبر قدر من الأعمال، وبالتالي يعود بالنفع علي الشركات المصرية وقطاع المقاولات عموما التي عاني من تراجعا شديدا بعد الثورة. بينما يري المهندس أحمد علي مدير مبيعات شركة مرابحات للحلول العقارية أن إعادة إعمار ليبيا تحتاج إلي دراسات تنمية شامة لأن إعادة الإعمار ستأخذ فترة طويلة، موضحا أن من ضمن الأهداف الأولية لعملية التنمية هو تحقيق الأمن ثم عمل خطة تنمية واسعة لسنوات محددة وبالأهداف واضحة ثم البدء في عملية التخطيط وأشار إلي أنه إذا لم يتم ذلك لن نستطيع المنافسة في إعمار ليبيا، وسيكون إعادة إعمارها لا يفرق كثيرا عما كان من قبل في عملية إعمار العراق. وأضاف أن عملية الإعمار بليبيا تحتاج إلي عمالة ذات مهارة عالية تتمتع بقدر عال من الكفاءة، حيث تحتاج ليبيا إلي أعداد كبيرة جدا لا تقل عن مليوني عامل والتي تحتاج إلي إعادة تأهيل حيث شهدت دمارا في مناطق عديدة، وأكد أن مصر سيعتمد عليها بشكل كبير في العمالة المصرية خاصة بعد أن حصلت فرنسا علي اتفاقيات بإنشاء مشروعات في بعض المدن وتعتمد علي المصرية في تنفيذ هذه المشروعات. ويوضح أن عملية إعادة الإعمار تتميز بأن الشركات ستلتزم بجدول زمني تنهي فيه من أعمالها بحيث، تشهد ليبيا طفرة من التغير بشكل سريع. وأكد أن إعادة إعمار ليبيا سيؤثر علي السوق العقاري بمصر بالإيجاب، مشيرا إلي أن الدولتين شهدت تبادلا انفتاحيا بعد اثورة، علي عكس المتعارف عليه من قبل.