اكتسح السفير محمد الدالي انتخابات نادي المعادي وفاز بمنصب رئيس النادي عقب حصوله علي 3370 صوتا بعد منافسة شرسة مع عبدالخالق مكي ومحمد حلمي وإيهاب إمام المتقين حسمها الدالي لصالحه عن جدارة.. فيما فاز أحمد سالم بمقعد نائب الرئيس بعد حصوله علي 2825 صوتا متفوقا علي كل من أحمد القرشي وفؤاد صالح وعزالدين سالم. أما علي صعيد مقاعد العضوية فقد نجح في الحصول عليها تامر غنام بعدد 4590 صوتا وأحمد شنن بعدد 4183 صوتا وأحمد زقزوق بعدد 3989 صوتا وياسر زعزوع بعدد 3192 صوتا وحاتم عصمت بعدد 3146 صوتا، فيما فاز بالعضوية تحت السن كل من محمد زهير بعدد 3537 صوتا وأحمد عبيد "مودي" بعدد 2753 صوتا، وجاء أحمد طموم مراقبا للحسابات بعدد 3515 صوتا. وجاء مجموع الاصوات في الانتخابات 6165 صوتا كانت الاصوات الصحيحة منها 5816 صوتا بنسبة 94% أما الاصوات الباطلة فهي 349 صوتا بنسبة 6%. من جانبه، أعرب محمد الدالي رئيس النادي الجديد عن سعادته الغامرة بالفوز بهذا المنصب مؤكدا انه حرص علي عدم الدخول في الانتخابات القائمة لانه سيكون رئيسا لكل الاعضاء متمنيا تعاون الجميع معه سواء من داخل المجلس أو من خارجه من أجل مصلحة النادي. وشدد الدالي علي أن أهم المشكلات التي يسعي إلي حلها مع يومه الأول في رئاسة النادي هي اعادة الانضباط وتطوير المرافق والاستفادة قدر الامكان من خبرات الاعضاء من أجل تنمية الموارد وجلب استثمارات للنادي، وأضاف انه لا يمانع مطلقا التعاون مع أعضاء المجلس السابق للاستفادة من خبراتهم في ادارة النادي. وكان نادي المعادي قد شهد أسخن انتخابات له منذ سنوات خاصة بعد وصول الحرب بين الدالي ومنافسه الاقرب عبدالخالق مكي إلي مرحلة تكسير العظام قبل أيام قليلة علي موعد التصويت وذلك بعدما روج أنصار الدالي عن تحالف سري بين مكي ومجموعة من الاخوان المسلمين داخل النادي وهو ما نفاه مكي علي الفور قبل ان يتهم منافسه الدالي بتشويه سمعته. وقد شهدت اللحظات الاخيرة قبل إعلان نتيجة فرز الاصوات في الانتخابات تجمعات كبيرة من أنصار المرشحين امتدت إلي خارج النادي وعكست بصورة كبيرة قوي كل مرشح.