صرح الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك بأن مشروع انابيب الغاز الضخم الذي تشارك فيه روسيا والكوريتان من المتوقع أن يمضي قدما بوتيرة أسرع مما كان مخطط له مؤكدا أن إنجاز المشروع في وقت أسرع سيكون مفيدا لجميع الأطراف المعنية.ونقلت وكالة أنباء الكورية الجنوبية عن ميونج باك قوله إن الكوريتين الجنوبية والشمالية وروسيا تجري محادثات فيما بينهم من أجل التوصل إلي اتفاق من شأنه أن يمضي المشروع وفقا له قدما وبوتيرة أسرع مما كان متوقعا. وكان مشروع بناء خط الأنابيب لنقل الغاز الطبيعي السيبيري إلي كوريا الجنوبية عبر كوريا الشمالية قد حصل علي قوة دافعة في الأسابيع الأخيرة بعد أن أجري الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج إيل مباحثات حول المشروع مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أثناء زيارة الأول لروسيا الشهر الماضي.كما أن الجانبين الروسي والكوري الشمالي قد أعلنا فيما بعد أنهما اتفقا علي إنشاء لجنة مشتركة للمضي قدما في المشروع. وبشأن إمكانية عقد قمة مع كوريا الشمالية. قال ميونج باك إنه مستعد دائما للاجتماع مع الزعيم الكوري الشمالي لكنه أوضح في الوقت نفسه أن بيونج يانج عليها أن تظهر التزامها بالسلام في شبه الجزيرة الكورية وأن تتعهد بعدم القيام باستفزازات إضافية تجاه جارتها الجنوبية. وعبر الرئيس الكوري الجنوبي عن تشاؤمه حول تحقيق أية فوائد من أي قمة يمكن عقدها مع بيونج يانج موضحا أنه وبالرغم من الجولتين السابقتين من محادثات القمة فإن كوريا الشمالية قامت باستفزازات في المياه بالقرب من الحدود المشتركة في البحر الغربي. من جانب آخر، جدد ميونج باك رفضه لمزاعم اليابان بملكية جزر "دوكد" الواقعة في أقصي شرق كوريا الجنوبية قائلا: إنني استطيع الذهاب إليها في أي وقت لأنها أرضنا. مشيرا إلي أنه كان يفكر في زيارة جزر دوكدو وأولونج في وقت قريب لكنه قام بإلغاء الخطة بسبب سوء الاحوال الجوية.