طلب الأثريون الذين يقومون بجرد الآثار الموجودة في المتحف المصري سواء المعروضة او الموجودة في المخازن مدة 3 سنوات حتي تنتهي عمليات جرد المتحف حتي يتبين عما اذا كانت قد سرقت من المتحف قطع اثرية منذ 25 يناير ،2011 او قبل ذلك حيث تردد ان زوجة الرئيس المخلوع استولت علي قطع آثار من المتحف المصري سواء المصري او الاسلامي او القبطي، وقد قامت اللجنة التي شكلتها وزارة الدولة للآثار بتحديد اولويات العمل في عمليات جرد الآثار حيث ان المتحف يحتوي علي الآلاف المؤلفة من القطع الاثرية وجميعها مسجلة ولها ارقام في دفاتر الوزارة. وقد كشف الاثريون اعضاء لجنة الجرد عن صعوبة العملية حيث المطلوب دراسة كل قطعة اثرية ورقمها وتاريخ اكتشافها وهذا يحتاج الي وقت طويل ودقة اكثر في البحث. وقد حدد اعضاء اللجنة الثلاث سنوات حتي يتبين الاثار التي تمت سرقتها من المتحف او التي تم الاستيلاء عليها من المسئولين السابقين. وايضا جرد القطع الاثرية التي تم اهداؤها لزعماء الدول اثناء زيارتهم لمصر. وهذا يعني ان الاثار المسروقة او التي تم الاستيلاء عليها من المتحف لن يتم معرفتها الا بعد 3 سنوات حسب تحديد لجان الجرد للمتحف.