شنت الصحف البرازيلية حملة شرسة علي منتخب بلادها بعد تنازله عن لقب كأس أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" بخسارته أمام باراجواي بضربات الترجيح صفر/2 في دور الثمانية من البطولة التي تحتضنها الارجنتين وكان المنتخب البرازيلي الذي توج بلقب النسختين الاخيرتين، الطرف الأفضل في المباراة وحصل علي العديد من الفرص لكنه عجز عن ترجمتها الي اهداف ما اضطره للاحتكام الي الوقت الاضافي ثم الي ضربات الترجيح التي فشل خلالها بمحاولاته الأربع فاتحا الباب امام باراجواي للحصول علي بطاقة نصف النهائي حيث ستواجه فنزويلا. وعنونت صحيفة "اوجلوبو" ان منتخب بلادها المتوج بلقب بطل العالم خمس مرات خرج ب"طريقة مخزية" وانه أظهر عدم كفاءة تاريخية. أما كوريو برازيلينشي فلم تختلف كثيرا في وصفها ل"سيليساو" عن "اوجلوبو" فتحدثت عن عدم كفاءة المنتخب متسائلة عن مصير المدرب مانو مينيزيس وعن امكانية مواصلة مهامه حتي مونديال 2014. واشارت "كوريو برازيلينشي" الي ان تذمر مينيزيس من الوضع المذري لعشب الملعب وتسببه بخروج المنتخب يعتبر مهزلة مضيفة: بعد الأداء الكارثي للبرازيليين حاولوا بالاجماع ان يحولوا الانتقادات نحو عشب الملعب. أما صحيفة "جورنا دي برازيليا" فلخصت الوضع قائلة: لم تتمكن البرازيل من تسجيل أي هدف في الوقت الاصلي أو في الوقت الاضافي والأمر الأسوأ هو أنها لم تتمكن حتي من التسجيل في ضربات الترجيح ناشرة صورة للنجم الجديد نيمار وهو يغطي وجهه وكتبت تحتها: لا يمكنهم ان يخبئوا عارهم.. حققت البرازيل ما لم يكن في الحسبان علي الإطلاق حصلوا علي أربع ضربات ترجيح وأضاعوها جميعها.