انخفضت البورصة المصرية بشدة متأثرة بأحداث ميدان التحرير وفقد رأس المال السوقي كذا مليار جنيه.. هذا ما تطالعتنا به نشرات الأخبار وتتصدر عناوين الصحف عند حدوث مظاهرات أو اشتباكات أو اعتصامات في ميدان التحرير والذي اصبح في الفترة الاخيرة هو المؤشر والمحرك الرئيسي للبورصة المصرية واصبح مؤشر البورصة المصرية هو ترمومتر درجة حرارة غليان ميدان التحرير. إن شهية المخاطرة للاستثمار في البورصة في هذه الأيام في أدني درجاتها ليس بسبب عدم الاستقرار السياسي في مصر الآن فقط ولكن بسبب ما حدث من الاخوة المتظاهرين بقيامهم بغلق مجمع التحرير وغلق طريق العين السخنة و التهديد الغريب جدا جدا جدا والذي لا يصدر من مصريين يحبون مصر (بجد) بغلق قناة السويس (بعد ضرب السياحة) ما هذا العبث بمقدرات 80 مليون مصري. إنني أوجه رسالة من مواطن مصري يحب مصر بجد، علينا ان نقاوم الأيادي الخارجية التي تدفعنا إلي الهاوية ولأن نصبح ليبيا أو سوريا أو يمن أخري. إخواني في الشارع المصري ان قوة الثورة جاءت من حشد وتأييد الجماهير لها وان تعطيل مصالح الناس وضرب الاقتصاد في مقتل سيزيد الرافضين للثورة لذا يجب ان تعود الثورة إلي شعارها الأول.. سلمية سلمية. نحن نتفق جميعا مع المطالب ولكننا نختلف مع الوسيلة فإذا كان الامر يتعلق بإمن مصر القومي فإننا هنا يجب ان نقول لهم تراجعوا فإن هنا الغاية لا تبرر الوسيلة. ولقد قامت الثورة لكي يعم الخير علي شعب مصر وليس الخراب. وفي النهاية.. حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وثوارها. وائل عنبة رئيس مجلس إدارة شركة الأوائل