أكد محمد فريد خميس رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين أن جميع قطاعات الدولة تتفق علي أهداف الثورة وأن هناك دورا مهما للمستثمرين في تحقيق هذه الأهداف من خلال توافر التنمية التي تمنح الاستقرار وايجاد فرص العمل، مشيرا إلي أنه لن يتأتي ذلك إلا من خلال تهيئة مناخ صحي للاستثمار وتحقيق الديمقراطية والقضاء علي البيروقراطية والفساد في الأجهزة والجهات الحكومية المختصة مطالبا أعضاء الاتحاد بضرورة العمل في الفترة المقبلة بروح شباب الثورة، منوها إلي ضرورة أداء واجب الصناع والمستثمرين تجاه الوطن والعمل بالتوازي مع التصدي ومواجهة كل التعسفات التي كانت سمة في النظام البائد. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة اتحاد جمعيات المستثمرين بمقر الاتحاد أمس الأول حيث شبه رئيس الاتحاد محمد فريد خميس المرحلة الحالية التي تمر بها مصر بالمريض الذي تجري له عملية نقل قلب وفي حالة نجاح العملية سيتحقق له حتما الاستقرار المنشود. وقال إن ثورة 25 يناير أعادت مصر مرة أخري لأبنائها ومن ثم فإن الأمر يحتم علي كل صناع مصر المساهمة في إعادة هيكلة الأجهزة المقدمة للخدمات لتكون عاملا مساعدا في نهضة الاقتصاد المصري من جديد، مشيرا إلي أن النظام السابق كان يكيل في التعامل مع المستثمرين بمكيالين حيث كان يمنح التسهيلات للمستثمر الأجنبي دون المصري وذلك لوجود مصالح شخصية. واتفق أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين علي أن توفير فرصة العمل في الوقت الحالي يعد واجبا وطنيا وأن هناك ضرورة ملحة لبحث مشكلة نقص العمالة الفنية وإمكانية التدريب والتأهيل. كما تم الاتفاق فيما بينهم علي تبني الاتحاد مساندة المشروعات الصغيرة والمتوسطة لأنها قاطرة التنمية في الفترة المقبلة.