*قال الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الاسلامية للتنمية إن البنك حصل علي أعلي التصفيات الائتمانية من جميع وكالات التصنيف العالمية الثلاث الكبري. جاء ذلك في تصريح له بمناسبة عقد الاجتماع السنوي ال 36 لمجلس محافظي البنك والذي تنظمه مجموعة البنك الاسلامي للتنمية بمدينة جدة علي مستوي وزراء المالية في الدول الاعضاء البالغ عددها 56 دولة خلال الفترة من ال 25 وحتي ال 29 من الشهر الجاري. وأوضح علي أن مؤسسة "فيتش" إحدي أكبر وكالات التصنيف الائتماني العالمية رفعت مؤخرا التصنيف الائتماني للبنك علي المدي الطويل إلي أعلي درجة "أ. أ. أ"، مضيفا انه بذلك أصبح حاصلا علي أعلي التصنيفات الائتمانية من جميع وكالات التصنيف العالمية الثلاث الكبري "موديز" و"ستاندرد آند بورز" اضافة إلي "فيتش". وأضاف أن لجنة بازل للاشراف المصرفي في عام 2004 والبرلمان الاوروبي في عام 2007 ادرجتا البنك علي انه مؤسسة مالية متعددة الاطراف ذات درجة مخاطر تعادل "صفرا" مبينا أن ذلك يفتح المجال واسعا امام البنك لتعبئة الموارد المالية اللازمة من أسواق المال العالمية وبأقل تكلفة ممكنة لاسيما فيما يتعلق بإصدار الصكوك. وذكر محمد علي أن البنك حقق طوال مسيرته العديد من الانجازات علي صعيد التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الاعضاء خلال الفترة الماضية، حيث بلغ المجموع التراكمي لتمويلاته أكثر من 70 مليار دولار. * بدأ بنك السودان في الضخ الفعلي الاضافي للنقد الاجنبي فيما أكد عدم وجود أي عجز في تغطية التزامات النقد في الفترة القادمة. وقال مدير ادارة النقد الاجنبي يحيي عثمان إن احتياجات النقد الاجنبي ببنك السودان مطمئنة وان ضخ العملات الاجنبية سيتواصل خلال الفترة القادمة كاشفا عن اتجاههم لضخ كميات اضافية من النقد الاجنبي لتغطية جميع الاحتياجات الاساسية. وجدد يحيي عدم وجود أي عجز في تغطية التزامات النقد الاجنبي في الوقت الراهن أو في فترة ما بعد التاسع من يوليو. * وقع مجلس الوحدة الاقتصادية العربية ومعهد البحوث والدراسات العربية بجامعة الدول العربية مذكرة تفاهم لدعم التعاون في مجال التعليم والتدريب والبحث العلمي وايجاد وعي اقتصادي وكوادر اقتصادية لدول مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، بالاضافة إلي تقديم الاستشارات في مختلف النواحي. وتتضمن المذكرة تصميم وتنفيذ برامج ودورات تدريبية مشتركة في مجالات الاقتصاد والتنمية وتبادل الخبرات وإعداد وتنفيذ الدراسات ذات الابعاد القومية والاقليمية. وتهدف المذكرة إلي بناء علاقة بين مجلس الوحدة الاقتصادية ومعهد البحوث والدراسات العربية تقوم علي أطر توحيد الامة العربية في مجال التعليم بالاضافة إلي تصحيح المسار العربي لتحقيق تكامل ثقافي تعليمي وليس اقتصاديا فقط. * تبدأ في فيينا أعمال الاجتماع الوزاري الثامن للحوار بين الاتحاد الاوروبي ومنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" لمناقشة سياسات الطاقة والتطورات الاخيرة في سوق النفط في ضوء الاحداث الجارية في المنطقة العربية. وطبقا لمصادر سكرتارية "أوبك" في فيينا فإن عددا من وزراء نفط المنظمة والمفوض الاوروبي لشئون الطاقة، إلي جانب الامين العام للمنظمة عبدالله البدري سيحضرون أعمال هذا الاجتماع الوزاري. وكان الاتحاد الاوروبي ومنظمة "أوبك" قد شرعا منتصف عام 2004 في حوار ثنائي رفيع المستوي لتعزيز العلاقات بين المنتجين والمستهلكين والتحكم في اضطراب الاسواق وتأرجح الاسعار. وتمثل واردات الاتحاد الاوروبي النفطية من دول "أوبك" نحو 37% من الاستهلاك الاوروبي إلا ان الاضطرابات التي اجتاحت العالم العربي اضافت علاوة سعرية تصل إلي 20 دولارا للبرميل تقريبا حسب ما أعلنه الامين العام للمنظمة وتعمل منظمة "أوبك" بدورها علي تنسيق السياسات النفطية للدول الاعضاء والحصول علي أسعار عادلة لمنتجي النفط وضمان كفاءة اقتصادية وامدادات منتظمة للدول المستهلكة وعائد عادل ضمن الاستثمار في هذه الصناعة النفطية.