أعلنت روسيا انها سترفع الحظر علي تصدير إنتاجها من الحبوب ابتداء من أول يوليو القادم. وكانت قد فرضت هذا الحظر في أغسطس الماضي نتيجة الجفاف الشديد الذي تعرضت له وأدي إلي اتلاف محاصيل الحبوب. وكان المزارعون الروس قد زرعوا 10% زيادة من الأراضي ووصل المحصول إلي أكثر من 6 ملايين لمن تري وفقا لموقع حكومي علي النت. وقالت وول ستريت جورنال إن فلاديمر بوتين رئيس وزراء روسيا أمر بالفعل برفع الحظر عن صادرات روسيا من الحبوب الذي كان من المقرر أن يجدد في ديسمبر القادم خوفا من استمرار قصور المحصول لكن الوفرة التي تحققت أدت إلي إلغاء الحظر. وتتوقع روسيا أن تحصد 90 مليون طن من الحبوب هذا العام بعد أن كان الجفاف قد تسبب في نقص المحصول إلي أكثر من الثلث عام 2010 أي إلي 60 مليون طن وكان 97 مليون طن عام 2009. ومازال من المأمول أن يؤدي استئناف تصدير الحبوب الروسية المنخفضة الثمن إلي خفض الأسعار عالميا بعد ارتفاعها نتيجة الحظر وكان صانعو السياسة في العام قد ذكروا أن ارتفاع أسعار الحبوب خطر علي الاستقرار السياسي في الدول النامية وقال المحللون: إن اختفاء اثنين من أكبر منتجي الحبوب في العالم وهما روسيا وأوكرانيا في العام الماضي كان السبب وراء زيادة أسعار الأغذية مما ساعد علي موجة الاضطرابات في الدول العربية في 2011.