تظاهر لليوم الثالث على التوالى مئات المواطنين أمام السفارة الإسرائىلية فى اطار ذكرى النكبة الفلسطينية حيث طالبوا بطرد السفير الإسرائىلى، وقطع العلاقات بين مصر وإسرائيل وفتح معبر رفح للتضامن مع الشعب الفلسطينى فى انتفاضته الثالثة، كما تم احراق العلم الإسرائىلى، ورفع الاعلام الفلسطينية أعلى كوبرى الجامعة فى مواجهة السفارة الإسرائيلية. وكان ائتلاف شباب الثورة قد أعلن استبدال الاعتصام الرمزى الذى كان مقررا تنظيمه أمس أمام معبر رفح بوقفة أمام السفارة الإسرائىلية بالقاهرة الساعة الخامسة مساء. يأتى ذلك فى توجه المئات من النشطاء والمتضامنين مع الانتفاضة الفلسطينية الثالثة إلى معبر رفح البرى للمشاركة فيما يعرف باسم "يوم الزحف"، وذلك عن طريق الجورة بعيدا عن الطريق الدولى حتى لا يتم ايقافهم فى الأكمنة الأمنية. وكانت أجهزة الأمن قد أغلقت كل مداخل سيناء وقالت مصادر لا يسمح بعبور قناة السويس إلا لأبناء مدينة القنطرة شرق والقرى التابعة لها أو من يتجه إلى عمله هناك كما دعت وزارة الداخلية إلى عدم الانسياق للدعوات التى ردودها البعض بتنظيم مسيرات احتجاجية من أجل التوجه إلى الحدود المتاخمة لقطاع غزة بهدف دعم ومناصرة القضية الفلسطينية.. وضرورة النظر بموضوعية إلى الظروف الدقيقة والمهمة التى تمر بها البلاد.