أعلن صندوق النقد الدولي انه في طريقه إلي تقديم 35 مليار دولار من القروض إلي الدول المستوردة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تشهد احتجاجات شعبية واسعة. وقال دومينيك اشتروس في مؤتمر صحفي بالطبع لن تطلب كل الدول برنامجا لكن هذا مبلغ كبير من المال ربما يساعد في تحسين الأوضاع حتي تعود هذه البلدان إلي مسار أكثر استدامة، مشيرا إلي أن البنك يبحث أفضل سبل مساندة الاصلاحات في المنطقة وأضاف أن منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا هي الموضوع المهيمن علي تفكير الجميع.. ستكون السياسة بنفس أهمية المال.. الانتظارحتي تستقر الأوضاع يعني فرصا مهدرة"، ووفقا للصندوق من المتوقع ان توجه الاضطرابات ضربة اقتصادية لدول في المنطقة اذ ينتظر أن تشهد الدول غير المصدرة للنفط تباطؤا في النمو إلي 2%. وكان وزراء المالية من الولاياتالمتحدة وأوروبا وغيرهما من الاقتصادات الكبري قد اتفقوا الخميس الماضي علي مساندة الدول العربية في جهود تحسين الحكومة والنمو الاقتصادي الواسع وذلك لمواجهة التوترات السياسية التي اجتاحت المنطقة إلا أنهم لم يصلوا إلي حد التعهد بزيادة المساعدات النقدية. ومن جانبه ذكر روبرت زوليك رئيس البنك الدولي ان البنك ومؤسسة التمويل الدولية - ذراع اقراض القطاع الخاص التابعة للبنك - والبنك الأفريقي للتنمية يمكن أن يقدموا أكثر من أربعة مليارات دولار لمصر وتونس خلال العام المقبل.