غضب بيع العملاء بسبب الغرامات والرسوم الإدارية قلق في أوساط مندوبي المبيعات من التسريح * شهدت صالات البنوك ارتفاعا في معدلات الاقبال علي الاستثمار في صناديق الاستثمار من قبل صغار المستثمرين الذين بدأوا في البحث عن قنوات استثمارية تنعش مدخراتهم الصغيرة حيث كانت الصناديق النقدية هي الأكثر اقبالا من قبل المستثمرين وكانت البورصة قد شهدت توقفا كبيرا استمر لقرابة الشهرين الأمر الذي أضر بأداء قطاع صناديق الاستثمار داخل البورصة. * نشبت بعض المشادات داخل صالات بعض الفروع نتيجة تفاجؤ بعض العملاء بفرض غرامات عليهم في شهر يناير وفبراير علي بطاقات الائتمان والقروض رغم اعفاء المركزي لها بعد الأحداث الأخيرة حيث فوجئ بعض العملاء لدي اتصالهم بالكول سنتر لبعض البنوك بوجود بعض المتأخرات الناجمة عن تأخر السداد وطلب موظف الكول ستر من العملاء سدادها أولا ثم بدء تقديم الشكاوي وهو الأمر الذي أثار استياء شريحة كبيرة من العملاء داخل بعض البنوك وقال محمود أيمن موظف لدي بطاقة ائتمان من أحد البنوك الأجنبية وفوجئت بهذه الرسوم المفروضة رغم الظروف التي مرت بها البلاد. * وسط حالة من القلق تتزايد الضغوط علي قطاع المبيعات داخل البنوك الذي يضع سياسات أكثر تحفظا تجاه حركة التجزئة المصرفية مقترنة بزيادة التارجت المطلوب من موظفي المبيعات الذي يواجه شروطا أقصي في تحقيقه مع الاتجاه نحو مزيد من التزامن وفي المقابل يلوح المديرون من وقت إلي الآخر بتزايد احتمالات الاستغناء عن من لا يحقق التارجت المطلوب منه في الوقت الذي يؤكد فيه قيادات البنوك عدم الاستغناء عن أحد وكانت الاجتماعات التي عقدها المركزي مع عدد من البنوك قد قللت من شهية تسريح العمالة وأوجدت نوعا من ضبط النفس.