صادقت الهيئة العامة العادية لشركة مناجم الفوسفات الأردنية علي توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 20% من رأسمال الشركة البالغ 75 مليون دينار . وبلغت أرباح شركة المناجم العام الماضي 56 .84 مليون دينار مقارنة 3 .105 مليون دينار لنفس الفترة من عام 2009 . وقال وليد الكردي رئيس مجلس إدارة الشركة ان النصف الأول من عام 2010 جاء استمرار لحالة التراجع في الطلب والأسعار التي شهدتها اسواق الاسمدة والفوسفات بدءا من منتصف عام 2009 . واكد ان منتصف عام 2010 شهد نقطة تحول شهدت فيه الأسواق العالمية تعافيا واضحا واستعادة للتوازن من حيث ارتفاع الطلب علي الأسمدة مدفوعا بارتفاع اسعار الحبوب وجميع المنتجات الغذائية بسبب انخفاض مخزونها الي مستويات غير مسبوقة تاريخيا مما ادي الي تحسن اسعار الاسمدة والفوسفات خلال النصف الثاني من عام 2010 وتوقع الكردي استمرار حالة التعافي خلال عام 2011 . وحول مطالب الهيئة العامة برفع التوزيعات النقدية اكد ان الشركة تقوم بمشروعات مستقبلية تقدر قيمتها بنحو 2 .1 مليار دينار الأمر الذي يتطلب الاحتفاظ بالارباح وتدويرها للسنوات المقبلة . وردا علي استفسار لأحد المساهمين حول موضوع اليورانيوم قال ان الدراسة الفنية الاقتصادية لاستخلاص اليورانيوم من الفوسفات اثبتت عدم جدوي هذه الآلية بالمقارنة مع أعمال التعدين العادية لخام اليورانيوم مشيرا الي دراسة فنية قامت بها الشركة بالتعاون مع هيئة الطاقة النووية الاردنية اثبتت ان التعدين لخام اليورانيوم افضل من استخلاصه عبر الفوسفات . وأشار الي ان الشركة قد انتهت خلال الأعوام الاربعة الماضية في تبني مشروعات وخطط مستقبلية تهدف الي توجيه صناعة خام الفوسفات نحو منتجات نهائية ووسطية وقد قامت الشركة برصد الجزء الأكبر من مواردها المالية والعوائد المتحققة من أرباحها لانجاز هذه المشروعات ومع انجاز هذه المشروعات في عام 2013 سيرتفع الانتاج المحلي لحامض الفوسفوريك من 564 الف طن ليصل الي 139 .1 مليون طن سنويا . وتوقع ان يرتفع انتاج الاسمدة الي 4 .1 مليون طن مقابل 950 الف طن سنويا وارتفاع انتاج خام الفوسفات ليصل الي 7 .8 مليون طن سنويا مما سيعظم من ايرادات الشركة .