طلب مؤلفو 5 أعمال سينمائية من جهاز الرقابة علي المصنفات الفنية إعادة النظر في الأفلام التي قدموها خلال السنوات الماضية ورفضها الرقباء لأسباب سياسية بعد ان تغيرت الأوضاع واتساع سقف المعايير الرقابية الهوامش المسموح بها. قائمة الأفلام تضم فيلم "ابن الرئيس" تأليف يوسف معاطي الذي رفضته الرقابة بحجة انه يمثل اسقاط عن شخصية جمال مبارك رغم لجوء المؤلف إلي تغيير بعض التفاصيل فيه لكن رغبة مؤلفه الآن تتجه إلي التصريح بالسيناريو الأساسي الذي قدمه بدون تعديل.. الفيلم الثاني هو فيلم "المنصة" تأليف بشير الديك وكان قد قدمه منذ 10 سنوات وتم رفضه 4 مرات في عهود رقابية مختلفة ويصر المؤلف علي كشف تفاصيل حادث المنصة كاملا وإبراز شخصية الرئيس السابق حسني مبارك التي كان الرقباء يخشون من اقتحامها في الأحداث. الفيلم الثالث أيضا يناقش حادث المنصة وكتبه منير راضي ويتضمن تفاصيل سرية لمقتل السادات الرئيس الأسبق وقد حصل فيه علي مستندات لم تنشر ورفضته الرقابة أيضا منذ 5 سنوات وكان يحمل عنوان "اغتيال رئيس" أما الفيلم الرابع فهو "الرئيس والمشير" تأليف ممدوح الليثي والذي شهد سلسلة من الرفض سواء لأسباب رقابية أو أسرية تخص أسرة المشير عبدالحكيم عامر ويري المؤلف أن كل هذه الأسباب قد زالت حاليا وان حقه عرض الفيلم كاملا. أما خامس الأفلام المرفوضة التي ترغب في الحصول علي تصريح رقابي هو فيلم "رأس العش" الذي يكشف تفاصيل جديدة عن حرب الاستنزاف وابطالها الحقيقيين.