نظم المئات من الأقباط وقفة احتجاجية أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية للتنديد بمحاولة تفجير كنيسة القديسين وجاء ذلك بالتزامن مع زيارة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية لتقديم واجب العزاء في الضحايا وذكرت أنباء بتعرضهم للإلقاء بالحجارة عليهم وتوجيه ألفاظ نابية إليهم كما ذكرت الأنباء أن الأمن ألقي القبض علي نحو 16 من المتظاهرين الأقباط لتعديهم عليهم أثناء استقلالهم سيارتهم عقب خروجهم من الكاتدرائية حيث تم تحرير محضر بالواقعة وتم ارسالهم للنيابة التي بدأت التحقيقات وكان قداسة البابا شنودة الثالث قد قطع اعتكافه بدير وادي النطرون منذ الجمعة من أجل تلقي العزاء في ضحايا الاعتداء. وكان عدد من الأقباط قد ساروا في مسيرة بدأت من منطقة امبابة بالجيزة وانتهت أمام مبني الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" للتنديد بالحادث الارهابي فيما نظم الزبالون القاطنون بمنطقة الزرايب بمنشأة ناصر مظاهرة احتجاجية في طريق الأتوستراد وقاموا بقذف المارة والسيارات بالحجارة، وغلق طريق الأتوستراد أمام القادمين من السيدة عائشة إلي مدينة نصر.