صناديق "الأوفشور" العاملة في السوق المصري أثيرت حولها اشكاليات وعلامات استفهام كثيرة خاصة فيما يتعلق بطريقة الاستثمار بها وعمليات التلاعب التي قد تحدث من قبل المشرفين والمسئولين عليها وهو ما دعا إلي ضرورة المطالبة بزيادة الرقابة عليها. وتعد صناديق "الأوفشور" جزءا لا يتجزأ من المتعاملين بالبورصة المصرية وتنسب بنهاية الأمر علي انها تعاملات أجنبية مع ان ذلك ربما لا يكون حقيقيا وهو الأمر الذي جعل خبراء السوق يطالبون بمزيد من الرقابة عليها. وعلي الرغم من مخاوف البعض من تعاملات هذه الصناديق فإنهم أكدوا ان الرقابة المالية والجهات الرقابية بجميع اداراتها تقوم بدورها الرقابي مع هذه الصناديق بشكل فعال. واكد الخبراء ان هذه الصناديق لها جوانب ايجابية في السوق المصري رغم بعض العيوب التي تشوبها.. وطالبوا بتشديد الرقابة عليها لحماية السوق من اطماع المشرفين عليها والمسئولين عن اداراتها وتلاعباتهم. يجد د.محمد الصهرجتي العضو المنتدب لشركة سوليدير لتداول الأوراق المالية انه من الصعوبة توجيه اتهامات الي صناديق "الأوفشور" بدون دليل موضحا انه اذا كانت هذه الصناديق تقوم بعمليات من شأنها التلاعب بالسوق والاضرار بمصالحة عن طريق ايهام المستثمرين باتجاهات معينة لتحقيق استفادة لها وضرر للغير فإنه من السهل علي إدارة البورصة وهيئة الرقابة المالية اكتشاف هذه الممارسات وتوقيع العقوبات عليها.