في إطار دعمه المستمر لعلاج قضايا الجوع، يتعاون البنك الوطني للتنمية مع مؤسسة بنك الطعام المصري من خلال "برنامج الأضحية" حيث يمكن للمُضحي أن يقوم بشراء صك الأضحية من أي فرع من فروع البنك الوطني للتنمية، بهدف توكيل بنك الطعام المصري لذبح الأضحية نيابة عنه وتوزيع لحومها علي الحالات المستحقة، وكذلك القيام بتعليب 50% من إجمالي لحوم الأضاحي مع الخضار لتوزيعها علي المحتاجين علي مدار العام. وصرحت نيفين لطفي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك الوطني للتنمية يأتي هذا التعاون في إطار دعم البنك المستمر للمجتمع المصري، خاصة فيما يختص بمكافحة ظاهرة الجوع، وذلك تماشياً مع سياسات وقيم مصرف أبو ظبي الإسلامي التي تتوافق مع مباديء الشريعة الإسلامية. ومن هنا فقد حرصنا علي التعاون مع مؤسسة بنك الطعام المصري لتوزيع صك الأضحية في الفترة من 31 أكتوبر وحتي اليوم السابق لوقفة عيد الأضحي المبارك، حتي تصل اللحوم إلي أكبر عدد من مستحقيها في هذه المناسبة الجليلة. ويهدف البرنامج إلي توصيل لحوم الأضاحي للمحتاجين في كل المناطق والأحياء علي مستوي محافظات الجمهورية التي لا تصل إليها. كما يضمن البرنامج العدالة في توزيع اللحوم، حيث تم حصر الأسر المحتاجة في كل المحافظات.هذا بالإضافة إلي ضمان توافق شعائر الذبح والتوزيع مع الشريعة الإسلامية، علي أن يتم ذلك في إطار المحافظة علي نظافة البيئة و طهارة الأماكن و إحسان الفدو. ويأتي التعاون بين البنك الوطني للتنمية وبنك الطعام المصري للمرة الثانية بعد تجربتهما الأولي المثمرة في حملة زمعا ضد الجوعس خلال شهر رمضان الكريم، تدعيما للثقة في دور بنك الطعام في توفير الطعام للايتام وكبار السن والارامل والاسر المحتاجه والاشخاص غير القادرين علي العمل ولمن ليس له قدره علي اكتساب قوته من خلال تقديم الغذاء بطريقة مغلفة ومعلبة علي مستوي كريم وغير مهين للمستحقين ومحافظاً علي محتوياته الغذائية.