بعد أن ثبت من خلال التسويق عدم نجاح التجربة التي قام بها اتحاد الإذاعة والتليفزيون في شراء المسلسلات التي قام بإنتاجها القطاع الخاص دفع فيها أكثر من 300 مليون جنيه حتي يقوم بعرضها بنظام الحصري حيث أصبح لا معني لهذه الكلمة.. فقد تقرر عقد اجتماع للمسئولين عن قطاعات الإنتاج في الاتحاد بعد انتهاء إجازات عيد الفطر المبارك وهي قطاع الإنتاج وشركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات ومدينة الإنتاج الإعلامي حيث تمت مناقشة عدة أمور أهمها.. أولا: إيجاد حل لارتفاع أجور النجوم والتي وصلت إلي أكثر من مليون جنيه للنجم الواحد وهذا يعني وصول ميزانية المسلسل إلي أكثر من عشرين مليون جنيه وثانيا: الأسباب التي أدت إلي عدم تسويق المسلسلات التي قامت بإنتاجها قطاعات الإنتاج وعلي سبيل المثال لا الحصر مسلسل "أكتوبر الأخر" الذي قام ببطولته فاروق الفيشاوي وبوسي ومن إخراج إسماعيل عبدالحافظ ومسلسل "اغتيال شمس" بطولة صفاء أبو السعود وتراس إبراهيم ومن إخراج مجدي أبو عميرة وغيره من المسلسلات التي قام ببطولتها النجوم عدم تسويق المسلسلات إلي عزل رئيس القطاع الاقتصادي في الاتحاد وتعيين آخر.. وثالث الأسباب الموضوعات التي تعرض لها المسلسلات ومن المقرر أن يتغير شكل الموضوعات حتي يتلائم مع السوق المحلي والسوق الخارجي أيضا وقد تقرر عقد اجتماع لمؤلفة المسلسلات التليفزيونية لوضع ضوابط وتقديم أفكار جديدة ومتميزة في المسلسلات القادمة وأخرها تنفيذ مشروع قديم كان قد ناقشه مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون من منذ أكثر من عامين ويقضي بتحديد سقف لأجور الفنانين المشاركين في أي مسلسل تليفزيوني مع تنفيذه خاصة في القطاعات التابعة للاتحاد ومحاولة امتناع القطاع الخاص في الدراما التليفزيونية تنفيذ المشروع مع الضغط عليهم بعدم شراء المسلسلات التي يقومون بإنتاجها كما حدث في رمضان 2010 وبأسعار عالية.