تعد التجزئة المصرفية قبلة أساسية لاستثمارات البنوك خلال السنوات الأخيرة، ورغم ذلك فقد تعرضت لانتقادات حادة وصفتها بأنها انحراف للبنوك عن دورها الأساسي في التنمية وبين القبول والرفض تستعد مجموعة لفيرتي جروب لاطلاق فرع لاكاديميتها المتخصصة في التجزئة المصرفية في مصر. "الأسبوعي" التقت برئيس المجموعة مايكل لفيرتي الذي اعتبر أن إنشاء أكاديمية جديدة يأتي في إطار إيمان المجموعة بأن التجزئة المصرية ليس هوسا لتحقيق أرباح البنوك فهي علم له قواعده وميثاقه الشرفي والذي ينبغي أن لا تحيد عنه البنوك وهذا سبب تدشين فرع الأكاديمية بالقاهرة. طالب مايكل بتوجيه مزيد من اهتمام البنوك بهذا القطاع، واصفا خطوات البنوك بأنها دون المأمول وقال إن أسباب التعثر في هذا القطاع تستدعي الاهتمام بعنصرين أساسيين هما دراسة المخاطر المتعلقة به وزيادة دور الاستعلام الائتماني.. وإلي نص الحوار. * سألته كيف بدأت عملك في هذا المجال ولماذا اخترت مجالا غير تقليدي؟ ** كان لدي خلفية جيدة كمحاسب قانوني من جهة وكصحفي اقتصادي في صحيفة فاينانشيال تايمز من جهة أخري ، واستهوتني التجزئة المصرفية ومع قيام ثورتها في أواخر سبعنيات القرن المنصرم في عدد من الدول مثل أمريكا والمملكة المتحدة وأيقنت أنه يجب أن أعمل وأصقل مهاراتي وأن يكون لدي عملي الخاص وشجعني صديق لي بذلك وكنت وقتها في الثلاثين من عمري، والآن فعلت ذلك وحققت جزءاً كبيراً من مما كنت أصبو إليه. * هل لك أن تعطينا نبذة عن مجموعة "لفيرتي جروب"؟ ** مجموعة "ليفرتي جروب" متخصصة ومحترفة في مجال البحوث والتعليم المتخصص عالي المستوي والخدمات الاستشارية للصناعة المالية في جميع أنحاء العالم، فنحن متخصصون في الخدمات المصرفية للأفراد والبطاقات والمدفوعات وإدارة الثروات، والأعمال المصرفية والمحاسبية، لقد حققنا العديد من الانجازات خلال الفترة السابقة