توقع بنك الاستثمار بلتون نتائج إيجابية لقطاع البنوك المصري في الربع الثاني، نافيا احتمالات وجود مفاجآت في نسب نمو أو ارتفاع أصول أي من البنوك المدرجة في البورصة المصرية، وبناء علي ذلك قام بتحديد الأسعار المستهدفة والتوصيات لكل من البنك التجاري الدولي، و كريدي أجريكول مصر، والبنك المصري الخليجي والبنك الأهلي سوسيتيه جنرال وبنك قناة السويس. التجاري الدولي وحدد بلتون السعر المستهدف لسهم البنك التجاري الدولي عند 41.01 جنيه، فيما احتفظ بتوصيته بإضافة السهم إلي المحافظ معتبره واحدا من الأسهم الأكثر جاذبية في السوق. واكدت رضوي السويفي محلل البنوك بشركة بلتون فاينانشال انه في ظل ارتفاع السيولة وجودة الاصول والرسملة والربحية يعد البنك التجاري الدولي من افضل الاسهم في المنطقة .. مشيرة الي ان توقعاتها طويلة الاجل للبنك ايجابية حيث انه يتميز بعوامل اساسية متينة . كريدي أجريكول في الوقت نفسه، حدد السعر المستهدف لسهم كريدي أجريكول عند 14.2، موصيا بالشراء. واشارت رضوي السويفي الي ان البنك يتميز باستراتيجية قوية وسمعة طيبة ادت الي تزايد الثقة فيه من قبل السوق المصري . واوضحت ان البنك يتمتع بارتفاع السيولة وجودة الاصول وقاعدة رأسمالية جيدة . وعلي الرغم من تباطؤ نمو البنك مقارنة بالبنك التجاري الدولي الا ان البنك الاهلي سوسيتيه جنرال يتخذ خطوات ثابتة لتحقيق النمو كما ان استراتيجيته تعد استراتيجية متحفظة وتعد سيولة السهم هي ابرز التحديات امام البنك والتي تؤثر علي حركة سعر السهم لذلك يتم تداول سهم البنك بمضاعفات اقل من البنك التجاري الدولي. المصري الخليجي وحدد السعر المستهدف لسهم البنك المصري الخليجي عند 0.75 دولار، موصيا بالبيع. وكانت نتائج أعمال البنك خلال الربع الأول من العام الجاري أظهرت تحقيق صافي ربح قدره 22.575 مليون جنيه بتراجع قدره 44% مقارنة بصافي ربح قدره 40.236 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة. سوسيتيه جنرال أما عن البنك الأهلي سوسيتيه جنرال، فقد حدد بلتون السعر المستهدف له عند 39.6 جنيه، موصيا بإضافة السهم إلي المحافظ. قناة السويس واختتم بلتون تقييمه ببنك قناة السويس، الذي حدد السعر المستهدف له عند ثمانية جنيهات، موصيا بالبيع. وكانت القوائم المالية للبنك خلال الربع الأول أظهرت تحقيقه 30.498 مليون جنيه أرباحا صافية، مقابل عدم تحقيقه أية أرباح في الفترة ذاتها من 2009. وبشكل عام ينظر بنك الاستثمار بلتون إيجابيا إلي قطاع البنوك علي المدي الطويل، بفضل حالتها المالية القوية، خاصة مع زيادة نشاط تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة.