بدأت 3 شركات فرنسية وكندية وماليزية الصراع مبكرا علي تنفيذ مشروع مترو الانفاق المزمع إقامته بالإسكندرية بعد أن حصل عادل لبيب محافظها علي موافقة د. أحمد نظيف رئيس الوزراء علي إقامة المشروع. صرح بذلك عادل لبيب الذي عقد اجتماعا مع بنك فرنسي للدخول في المشروع والشركة الفرنسية التي تتولي تنفيذ مشروعات المترو وناقش خلال الاجتماع الإجراءات التي سيتم اتخاذها للدخول بشكل جاد في المشروع. وقال إن الآثار من أهم العقبات التي تواجه المشروع مشيرا إلي موافقة وزير الثقافة فاروق حسني علي إقامة المشروع في المناطق الأثرية في الرمل ومرحلته الأولي من فيكتوريا حتي محطة الرمل بدلا من الترام علي أن يتم ايجاد حل للتقاطعات الكثيرة للترام الحالي لتسيير المترو بسرعة وبالتالي يقلل الزحام في قلب الإسكندرية. وقال مسئولو البنك الفرنسي روثشلد هو بنك فرنسي استثماري إن البنك سيقوم بجذب المستثمرين لتمويل المشروع الذي لم يتم تحديد تكلفته بعد وأن البنك يدرس المشروع بشكل جادي منذ أشهر بحيث يتناسب سعر التذكرة من تكلفة المشروع. كما التقي لبيب قبل أيام بوفد كندي متخصص في إنشاء وتشغيل المترو ممن تقدموا لتنفيذ مشروع مترو الانفاق في الإسكندرية وضم شركة كندية متخصصة في إقامة وتشغيل مترو الانفاق حيث أقامت العديد من مشروعات المترو في العديد من دول العالم. وقال محافظ الإسكندرية إن الشركة الكندية عرضت القيام بتنفيذ المشروع عن طريق إقامة أعمدة يسير عليها المترو واستغلال ما تحت الأعمدة كما أن هذه الطريقة تسهل حركة المرور كما أن هناك عرضا ماليزيا أيضا لإقامة مترو الإسكندرية.