يلتقي المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة الاحد القادم وأعضاء الغرفة التجارية الكندية في مصر من اجل بحث كيفية المساهمة الكندية في تنفيذ الاستراتيجية المصرية بمضاعفة حجم الصادرات من خلال تنمية التجارة المصرية الكندية، وكذلك زيادة الاستثمارات المشتركة. كما يعرض المستشار التجاري بالسفارة الكندية المشروعات والفرص المتاحة للاستثمار خلال ملتقي رجال الأعمال الذي تنظمه الغرفة التجارية الكندية في مصر. وذكر السفير الكندي "فيري دي كيدكوف" ان الانتخابات السياسية سواء كانت مجالس نيابية أو رئاسية لها تأثير كبير علي تدفق الاستثمارات، حيث أوضح السفير الكندي ان مصر دولة عريقة مستقرة سياسيا، مؤكدا ان الانتخابات تدل علي المناخ الديمقراطي الذي ينعكس علي طمأنة الاستثمار، موضحا أن المستثمر الكندي بصفة خاصة يري الاستثمار في مصر فرصة للتنمية والربح ولا يربط بين الفرص الواعدة للانتاج والحياة السياسية. كما صرح المستشار التجاري بالسفارة الكندية ان العلاقات في الفترة المقبلة ستشهد ارتفاعا كبيرا في الاستثمارات الكندية المباشرة بالسوق المصري حيث تتفاوض حاليا إحدي كبري الشركات الكندية في مجال التعدين بحق الانتفاع بمنطقتين داخل مصر للتنقيب عن الذهب بالبحر الأحمر. ومن المتوقع أن تضخ هذه الشركة استثمارات تقدر بحوالي 500 مليون دولار كمرحلة أولي، كما اشار المستشار التجاري الكندي إلي أن الاستثمارات الكندية في مجال التعليم بمصر شملت حوالي 18 ألف طالب منتسبين للجامعات والمعاهد الكندية. ومن ناحية أخري، أوضح الدكتور فايز عز الدين رئيس الغرفة التجارية الكندية بالقاهرة أن الصادرات المصرية ارتفعت بنسبة 165% خلال الربع الأول من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مشيرا إلي أن هناك ارتفاعا كبيرا في حجم التجارة البينية مع ميل الكفة المصرية في الميزان التجاري بين البلدين مصر وكندا.