كشف هيثم عبد المنعم مدير علاقات المستثمرين بشركة النساجون الشرقيون للسجاد ان تراجع أرباح الشركة خلال الربع الأول من العام الحالي 2010 يرجع إلي سببين رئيسيين أولهما ارتفاع التكاليف، لانه خلال الربع الأول من العام الماضي وبالتحديد في شهر مارس وصل البترول إلي أدني سعر له حيث سجل نحو 35 دولارا للبرميل في حين انه اثناء الوقت الحالي ارتفعت أسعار البترول لتصل إلي نحو 85 دولارا، وهذا يسبب ضغطا علي عناصر التكاليف والسبب الثاني في هبوط الارباح هو تراجع دعم الصادرات، حيث كان هذا الدعم مضاعفا خلال العام المنقضي ولكنه اختفي خلال العام الحالي ومن ثم تراجعت الأرباح في الثلاثة اشهر الأولي من السنة الجارية. واضاف ان الشركة سجلت نموا في المبيعات وصل إلي 3.2% وما ينبغي توضيحه للمستثمرين الذين يرون أن هذا النمو ليس كبيرا، فهذا يعد نموا متواصلا من العام السابق ،2009 وهي السنة التي شهدت تحديات كبري لمعظم الشركات وتراجعت معظم أرباح واحجام أعمال الشركات فيها، حيث تمكنت النساجون الشرقيون خلال العام الماضي من تحقيق معدلات نمو كبري وجاء العام الحالي 2010 استكمالا لمعدلات النمو. ويوضح عبد المنعم انه من الضروري مقارنة نتائج أعمال الشركة بالعام قبل الماضي الذي بلغت فيه الأزمة المالية العالمية الذروة وعند مقارنة نتائج أعمال الربع الأول من العام الحالي بعام الأزمة المالية العالمية نجد ان الشركة حققت خلال الربع الأول من العام الجاري نمواً بلغت نسبته نحو 13% وبمقارنة الربع الأول من 2009 بالربع الرابع من نفس العام نجد ان الشركة سجلت نموا نسبته 6%. ويتوقع ان تستمر الشركة في تحقيق معدلات النمو وتحقيق نتائج أعمال ايجابية خلال المرحلة المقبلة، ويذكر ان نتائج أعمال شركة النساجون الشرقيون للسجاد المجمعة خلال الربع الأول من العام الجاري ،2010 اظهرت تحقيق صافي ربح قدره 97.08 مليون جنيه، مقارنة بصافي ربح بلغ نحو 107.53مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.