يبدأ مركز الدراسات السكندرية برئاسة العالم الفرنسى جين ايف أميرير، خلال الفترة القادمة فى البحث عن الآثار الغارقة تحت مياه البحر الأبيض المتوسط بموقع قلعة قايتباى الأثرية حيث تقوم البعثة باستكمال الحفائر للكشف عن الآثار تحت الماء. ودراسة القطع التى سبق اكتشافها وانتشالها فى مواسم عمل سابقة كما يقوم المركز بالعمل فى موقع الشلالات بالإسكندرية ويشمل البرنامج دراسة وتوثيق وترميم القطع الأثرية بالموقع وتحليل عينات من مواد الفخار والمعادن والزجاج والأحجار وكذلك المواد العضوية فى معامل المعهد الفرنسى بالقاهرة ويتم العمل تحت إشراف مركز البحوث والصيانة. ومن ناحية أخرى وافقت اللجنة الدائمة للآثار المصرية فى اجتماعها الأخير على الطلب المقدم من رئيس بعثة المعهد الأوروبى للأثار الغارقة لاضافة برنامج عمل لبعثة المعهد العاملة فى خليج أبو قير بالإسكندرية لتقوم البعثة بانتشال القطع الصغيرة الحجم التى يتم العثور عليها أثناء العمل، وذلك خوفا من فقدها أو تحطمها. كما وافقت اللجنة الدائمة على طلب رئيس بعثة المعهد الهلينى للآثار الغارقة لاستكمال العمل الأثرى تحت الماء بالإسكندرية، وذلك فى المنطقة الممتدة من كاب السلسلة وحتى سيدى بشر وذلك حتى نهاية أكتوبر القادم.