الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ينتظر من القطاع عوائد تبلغ 10 مليارات دولار بحلول 2020 وأنه أبلغه أنه لن يقبل أقل من 6 مليارات دولار عوائد من القطاع، مشيرا إلي أن الحكومة تركز علي تصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات والتعهيد لأنها إضافة كبيرة إلي الاقتصاد المصري. موضحا أن كل وظيفة مباشرة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات توجد من 2.5 وظيفة إلي 3.5 وظيفة غير مباشرة وأن القطاع به عمالة تقرب من 40 ألف وظيفة وبالتالي فإن هناك 100 ألف فرصة عمل علي الأقل غير مباشرة تقابلها. جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها أمين خير الدين أمام ندوة "آفاق التعاون بين الهند ومصر في مجال تكنولوجيا المعلومات" التي نظمها مركز مولانا آزاد الثقافي الهندي بالقاهرة وحضرها الدكتور علي الدين هلال رئيس جمعية الصداقة المصرية الهندية وأر . سوامينثان سفير الهند بالقاهرة، والعديد من ممثلي الشركات الهندية العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات. وقال أمين خير الدين مستشار وعضو مجلس إدارة هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات: إن هناك فرصة عظيمة للتعاون بين الشركات الهندية ومصر، وأن السوق العالمي للتعهيد سوق كبيرة جدا، مشيرا إلي أن هناك فرصا للتعاون مع الهند من خلال السفارة الهندية وجمعية الصداقة المصرية الهندية، وهناك فرص أيضا من خلال "إيتيدا" ومؤسسة ناسكوم، وأنه تم تقديم عرض لمؤسسة ناسكوم الهندية في مسعي للمزيد من التعاون. وقال خير الدين: إننا نتعامل مع 6 شركات هندية، وسيتم الإعلان عن أول مركز لخدمات التعهيد في الإسكندرية قريبا، وهناك خطط لافتتاح مراكز لخدمات التعهيد في المنصورة وأسيوط أيضا. وأضاف أن مصر لها مزايا تنافسية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تتمثل في الإمكانيات البشرية، والموقع الجغرافي المتميز، مشيرا إلي أن مجالات تميز مصر في مجالات التعهيد تتمثل في الموقع الجغرافي وفروق التوقيات المناسبة بين مصر وأوروبا، وإجادة 5 لغات من جانب ثلاثين ألفا علي الأقل من بين خريجي الجامعات المصرية سنويا يمكن تنمية عددهم وقدراتهم من خلال البرامج التدريبية. وقال أمين خير الدين مستشار وعضو مجلس إدارة هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات: إن مجالات التعهيد لا تقتصر فقط علي ال "كول سنتر" ولكن تمتد إلي ما يعرف بمراكز الخدمات المتخصصة، واننا نحتاج للخريجين المتخصصين في مجالات مثل الهندسة والتجارة والطب، حتي يقوم هؤلاء الخريجون بمهامهم لكن من خلال تكنولوجيا المعلومات، ومن أمثلة ذلك، انه من الممكن أن يقوم محاسب في مصر بتقييد دفاتر في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ومن الممكن أن يقوم أحد خريجي الطب بالكشف علي مريض في بلد أخري وذلك من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتابع: "هذه وظائف واقعية".