حددت شركة بريميير القيمة العادلة لسهم الشركة المالية والصناعية المصرية 32.7 جنيه مصري للسهم، أي بارتفاع تصل نسبته 34% مقارنة بالسعر السوقي الحالي البالغ 24.42 جنيه مصري للسهم كما هو في 1 أكتوبر 2008بتوصية بشراء السهم. وأكد رامي عصام معد الدراسة أن الشركة المالية والصناعية المصرية هي المنتج المحلي الرئيسي لأسمدة الفوسفات منذ أكثر من 70 سنة حيث تستحوذ علي 70% من السوق .. وقد أُنشئت الشركة في العام 1929 وبدأت إنتاج أسمدة الفوسفات في العام 1935 وتصنع الشركة الأسمدة المركبة التي تتميز باحتواء الحبيبة الواحدة علي جميع عناصر التسميد، وتتضمن ثلاثة أنواع من الأسمدة هي النيتروجين والفوسفات والبوتاسيوم. في العام 2002، قامت - الشركة المالية والصناعية المصرية بتأسيس شركة السويس لتصنيع الأسمدة التي تملك فيها الشركة 99.88% من رأس المال، وقد باشرت شركة السويس لتصنيع الأسمدة عملياتها في أواخر عام 2005، ومن المتوقع لها تعزيز كمية الإنتاج الإجمالي للشركة المالية والصناعية المصرية بعد أن تكتمل عملياتها وتصل إلي التشغيل الكامل بحلول عام 2010. واشار الي ان الاسمدة تأثرت مثل غيرها من السلع من جراء الانكماش الاقتصادي حيث إن إجمالي الطلب علي الأسمدة انخفض بنسبة 5.1% في عام 2009/2008 مقارنة مع السنة السابقة حيث انخفضت من 168.1 إلي 159.6 مليون طن، نتيجة لانخفاض أسعار البيع في ظل وجود كميات ضخمة مكدسة من مخزون المواد الخام بأسعار مرتفعة، وهو ما تأثرت به المالية والصناعية المصرية حيث أظهرت القوائم المالية المجمعة خلال النصف الأول من عام 2009 تحقيق الشركة صافي ربح بلغ 43.1 مليون جنيه بتراجع قدره 78.2% مقارنة بصافي ربح بلغ198.1 مليون جنيه خلال نفس الفترة من عام 2008 يأتي هذا بعد إلي 158.9 مليون جنيه بانخفاض قدرة 44.4% ليتراجع مجمل الربح من 243.3 مليون جنيه إلي 97.3 مليون جنيه. وأكد انه رغم الضربة التي تلقاها قطاع الأسمدة نتيجة تراجع الأسعار العالمية في النصف الثاني من 2008 وما تمر به الصناعة حاليا من تباطؤ في الاستهلاك وترقب مشوب بالحذر من المشترين والمستهلكين علي حد سواء ، وذلك بانتظار إيضاح مستوي أسعار المنتجات الزراعية واستقرارها وعودة ثقة القطاع المالي / البنوك لمنح التسهيلات المالية للمشترين والمزارعين لشراء الأسمدة، إلا أننا نري أن هذا التباطؤ هو قصير المدي علي الأقل علي مستوي الطلب علي الأسمدة لارتباطه بالنشاط الزراعي، وبالتالي فإن عودة النشاط لسوق الأسمدة وتجارتها سيتعافي تدريجيا وهو ما نلمسه حاليا، لكونه الفصل مابين الحاجة إلي إنتاج المزيد من الغذاء ومحاربة الفقر والجوع الآخذ بالاتساع لمواجهة التزايد السكاني العالمي الحالي وذلك باستخدام المخصبات وبالتالي حتمية الطلب علي الأسمدة وتنامي الطلب عليها ، والتي ستستمر في لعب دورها الدائم بالتنمية الزراعية والأمن الغذائي وخفض معدلات المجاعة. الطلب العالمي اشارت الدراسة الي ان الأسمدة تأثرت مثل غيرها من السلع من جراء الانكماش الاقتصادي حيث إن إجمالي الطلب علي الأسمدة انخفض بنسبة 5.1% في عام 2008/2009 مقارنة مع السنة السابقة من 168.1 إلي 159.6 مليون طن نتيجة لانخفاض أسعار البيع في ظل وجود كميات ضخمة مكدسة من مخزون المواد الخام بأسعار مرتفعة ويعتبر النيتروجين الأقل تأثرا ، لأن المزارعين لا يستطيعون تحمل تخفيضات حادة في معدلات استخدام الأسمدة النيتروجينية دون تناقص فوري للإنتاج ، علي عكس الوضع مع الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسيوم .. وتتوقع جمعية صناعة السماد الدولية في مؤتمرها السنوي المنعقد في شنغهاي الصين في مايو 2009 إن الطلب العالمي علي الأسمدة النيتروجين والفوسفاتية والبوتاسيوم سينخفض بنسبة 1.6 و7 و14% علي التوالي. عام 2010 تباطؤ متوقع مع الأسس القوية السائدة في السوق الزراعية والانتعاش التدريجي المتوقع للاقتصاد العالمي ، فان الطلب العالمي علي الأسمدة سوف ينتعش ببطء في 2009/2010 بنسبة +3.6 % حيث من المتوقع أن يصل إلي 165.4 مليون طن ، مع معدلات النمو 2.6% للنيتروجين ، 6.1% للفوسفات و4.1% للبوتاسيوم. من المتوقع أن يتعافي الطلب العالمي الأسمدة تدريجيا من الانخفاض في المدي المتوسط. بالمقارنة مع سنة الأساس متوسط الاستهلاك بين 2006/2007 و 2008/2009 والطلب العالمي في 2013/14 من المتوقع زيادته بنسبة 2.3% سنويا في المتوسط ، لتصل إلي 186.8 مليون طن في للسيناريو الرئيسي لجمعية صناعة السماد الدولية وذلك يرجع إلي الانكماش القوية في 2008/2009 ، فمن المتوقع ان الطلب علي الفوسفور والبوتاسيوم أن ترتفع بمعدلات أعلي من +2.8% سنويا لكل منهما والطلب علي النيتروجين +1.9% سنويا.