نفت وزارة السياحة ما تردد حول تكذيب منظمة السياحة العالمية لتوقعات زهير جرانة وزير السياحة التي أعلنها مؤخرا وأكد فيها أن عام 2010 سيكون من أصعب الأعوام علي القطاع السياحي نظرا للظروف الراهنة التي يواجهها ليس في مصر وحدها بل في جميع دول العالم. أكد هشام زعزوع مساعد أول وزير السياحة ان البعض خلط التقرير الصادر عن منظمة السياحة العالمية بتوقعات وزير السياحة بالخطأ لافتا إلي أن الوزير يقصد بأن عام 2010 سيكون الأصعب علي السياحة العالمية عامة والمصرية بصفة خاصة نظراً لأنه بعد حدوث الانفراجة من تداعيات الأزمة العالمية سيكون هناك طلب مضاعف علي المقاصد السياحية 2009 - 2010 وهو ما سيؤدي إلي منافسة شرسة بين جميع المقاصد السياحية نتيجة للطلب المضغوط من قبل منظمي الرحلات الأجانب كما سيشهد العام القادم نوعية جديد من السائحين تبحث عن مميزات وعروض مغرية. وينفي زعزوع أن تكون التحديات متعلقة بانخفاض الحركة السياحية او انخفاض الدخل السياحي أما مجدي حنين رئيس لجنة السياحة بالغرفة المصرية البريطانية فيؤكد أن الانفراجة التي بدأت ساهمت في زيادة الطلب علي المقاصد السياحية بصفة عامة ومصر بصفة خاصة، مشيرا إلي أن عام 2010 سيشهد حالة انتعاش كبيرة وانتهاء حالة الركود التي أصابت السوق السياحي خلال النصف الأول من العام الجاري.