حددت شركة مترو للوساطة في الأوراق المالية 27.03 جنيه كسعر عادل لسهم شركة المالية والصناعية.. توقع مينا مجدي القائم بالدراسة تراجع مبيعات الشركة في عام 2009 بنسبة 40% اعتمادا علي تراجع أسعار الأسمدة في بداية العام وعلي الرغم من بداية ارتفاع الأسعار العالمية للأسمدة مرة أخري ألا أن الانخفاض الشديد في بداية السنة وحتي الربع الثاني من العام يجعل نسبة التراجع متناسبة مع التغير في الأسعارويضاف إلي ذلك أيضا تراجع المبيعات للشركة سواء للمالية والصناعية أو لشركة السويس للأسمدة نتيجة التباطؤ الشديد في سوق الأسمدة سواء المحلي أو العالمي توقعت الدراسة زيادة المبيعات بنسبة 25% و30% في عامي 2010 و2011 اعتمادا علي ارتفاع أسعار الأسمدة من ناحية أو من جانب زيادة الطاقة الإنتاجية للشركة سواء من فوسفات الكالسيوم وسلفات النشادر ومن ناحية أخري بداية تحسن الطلب علي الأسمدة سواء المحلي أو العالمي وفي عام 2012 توقعت زيادة المبيعات بمقدار 30% اعتمادا علي مشاركتها بنسبة 18% في مشروع مجمع الأسمدة الذي سيقام بالمشاركة مع 6 شركات أخري. كما توقعت الدراسة تراجع الربح قبل الفوائد والضرائب لعام 2009 بنسبة 39.5% اعتمادا علي تراجع المبيعات ومن ناحية أخري نتيجة التراجع الكبير الذي حدث في سعر خام الكبريت حيث قامت الشركة بشراء كميات كبيرة بسعر 660 دولار للطن وأعقب ذلك انخفاض سعره الي 30 دولار للطن حيث قامت الشركة بعمل متوسط للأسعار وصل إلي 180 دولار للطن. كما توقعت أن يشهد عاما 2010 و2011 زيادة الربح قبل الفوائد والضرائب بنسبة 25% و30% اعتمادا علي ارتفاع أسعار البيع من ناحية ومن ناحية أخري زيادة كمية المبيعات من ثنائي فوسفات الكالسيوم أو سلفات النشادر وأيضا قيام الشركة بعمل متوسط لأسعار الخامات يحميها من تقلبات الأسعار المفاجئة وفي عام 2012 من المتوقع زيادة الربح قبل الفوائد والضرائب بمقدار 30% اعتمادا علي مشاركتها في مشروع مجمع الأسمدة الذي سيزيد من إنتاجها ومبيعاتها مما سيعود علي أرباحها بالايجاب. توقعت الدراسة في الوقت نفسه أن تزيد الأصول الثابتة بدعم من المشروعات تحت التنفيذ حيث وصلت نسبة المشروعات تحت التنفيذ إلي إجمالي الأصول الثابتة 75.2% متمثلة في 526.2 مليون جنيه لمشروعات المالية والصناعية و 2.6 مليون جنيه لمشروعات شركة السويس للأسمدة مما يعد داعما للزيادات المتتالية في الأصول الثابتة تعد من ضمن عناصر القوة التي تتمتع بها الشركة تملكها حصة حوالي 0،7% من السوق المحلي وانخفاض تكلفة الطاقة بالشركة وأنتاجها لنوعيات مخصصة للتصدير اضافة إلي التوسعات المستمرة في المصانع القائمة وزيادة طاقتها الإنتاجية إضافة إلي نمو الطلب علي الوقود الحيوي يدعم الطلب علي الأسمدة. أما عناصر الضعف التي تواجه الشركة فتتمثل في تذبذب أسعار المواد الخام ولجوء الفلاحين المصريين للأسمدة النيتروجينية لرخص ثمنها مقارنة بالفوسفاتية اضافة الي ان الشركات لديها مخزون ضخم سواء من المواد الخام أو المنتج النهائي كما ان الكثيرين منهم يقومون بالسحب علي المكشوف بنسبة مرتفعة.