تسعي زوجة رئيس الوزراء "راسموسن" إلي تحسين دخل أسرتها من خلال العمل راقصة في "المناسبات الخاصة"، وجاء في تقرير نشرته صحيفة "سي أوج هور" الدانماركية في عددها الصادر أمس أن - ميت راسموسن "50 عاما" تهدف من خلال هذه الخطوة إلي استغلال نجاحها في إحدي مسابقات الرقص التلفزيونية التي شاركت فيها. وأكد توماس افيريس بولسن "30 عاما" شريك راسموسن في المسابقة انهما قد يرقصان في "احتفالات مغلقة" مقابل الحصول علي أجر، ووصلت راسموسن وبولسن إلي المراحل الأخيرة في المسابقة التلفزيونية للرقص، وحضر رئيس الوزراء الدانماركي آخر مراحل المسابقة التي شاركت فيها زوجته لتشجيعها. وأكدت "سيدة الدانمارك الثانية" - بعد الملكة مارجريت الثانية - أنها سعيدة للغاية بمشاركتها في هذا البرنامج الذي ساعدها علي اكتشاف حبها للرقص الذي قالت انه يشعرها "كما لو كانت فوق السحاب". هذه حكاية حقيقية، وكما نري فإن العمل ليس عيبا وفي سبيل تحسين دخل الأسرة التي لا يملك عائلها سوي دخله من الحكومة المعروف "كام بالظبط" والمسألة عندهم واضحة.. فلا رئيس الوزراء في الغرب.. ولا الوزراء يملكون اخفاء ما لديهم قبل اختيارهم للوزارة.. أو لأي عمل عام.. ولم نجد هناك من يدخل إلي العمل العام وهو يا مولاي كما خلقتني.. ويخرج منها قائلا: "هذا من فضل ربي..!".. يا سلام يا إخواننا علي الضمائر.. وسلم لي ع الشفافية!!