أعلنت مجموعة السويس للأسمنت انها ستبدأ أولي الخطوات في تأسيس شركة السويس للاستيراد والتصدير، بهدف استيراد شحنات من الأسمنت المعبأ من الخارج في إطار سعيها لتلبية الطلب المتزايد في السوق المحلية. وأكدت الشركة أن حجم التسليمات خلال النصف الأول من عام 2009 زاد بنسبة 7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وذلك في استجابة منها لزيادة الطلب علي الأسمنت والذي ارتفع بمعدل 25% خلال النصف الأول من العام . وأكدت المجموعة أيضا علي أن جميع مصانعها الخمسة تبذل قصاري جهدها من أجل الحفاظ علي مستوي الإنتاج وتلبية احتياجات السوق، مشيرة إلي أنه قد تم تأجيل إغلاق مصنع القطامية مرات عديدة، حيث تعد أعمال الاصلاح والصيانة الوقائية الدورية للطواحين أمرا مهما لضمان كفاءة تصنيع الأسمنت، وبدون الصيانة الجيدة، قد يزيد حجم الإنتاج مؤقتا علي المدي القصير بسبب زيادة عدد ساعات العمل، ولكن علي المدي المتوسط تهبط معدلات الانتاج مصحوبة بعواقب أكثر سوءا بسبب الأعطال العارضة التي تقلل من كفاءة الانتاج، وهذا ما حدث بالفعل في مصنع القطامية، ولمواكبة الطلب المتزايد، قد تم تأجيل صيانة المصنع أكثر من مرة إلي أن حدث العطل المفاجئ في بعض طواحين الأسمنت بالمصنع يوم 30 يونية، واضطر المصنع إلي ايقاف إحدي الطواحين، غير أنه بفضل الجهود المتميزة لفريق الصيانة بالمصنع تم يوم الحادي عشر من يوليو اعادة الطاحونة رقم 2 التي كانت قد توقفت. وشددت مجموعة شركات السويس للأسمنت علي التزامها الكامل بجميع القرارات الصادرة عن وزارة التجارة والصناعة بهدف السيطرة علي أسعار الأسمنت، وفي هذا الاطار وفي سياق تعاونها التام مع وزارة التجارة والصناعة وحرصا منها علي التزام كل حلقات البيع بالأسعار المعلنة، قامت المجموعة بسحب ثلاث وكالات من أصحابها بسبب تلاعبهم بالأسعار والبيع بأسعار أعلي من الحد الأقصي وقد أخطرت الشركة قطاع التجارة الداخلية بذلك في حينه.