فشل المؤشر في تجاوز مستوي المقاومة المهم عند ال 6000 نقطة بجلسات الأسبوع الماضي نتيجة الضعف الواضح في الاتجاه الصاعد متوسط الأجل الذي يتحرك فيه المؤشر منذ نهاية فبراير الماضي الذي بدأ وضوحه بفشله في تجاوز مستوي ال 6400 نقطة ليدخل في حركة تصحيحية عنيفة دفعته للتراجع بشكل حاد فاقدا قرابة ال 1000 نقطة ليقترب من مستوي ال 5400 نقطة وهو ما أحدث نوعا من التغير في السلوك بين القوة الشرائية والقوة البيعية لصالح الأخيرة مما كان ينبئ باحتمالية فشل المؤشر في تجاوز مستوي ال 6400 نقطة في حال دخوله في أي حركة تصحيحية لأعلي وهو ما حدث بالفعل بعد نجاح المؤشر في تكوين قاع قصير الأجل قرب مستوي ال 5400 نقطة ليدخل في حركة تصحيحية لأعلي اقتربت من مستوي ال 6000 نقطة مع بداية الأسبوع الماضي ولكنه فشل في تجاوزها بفعل معاودة ظهور القوة البيعية بشكل قوي مما دفع المؤشر للتراجع مجددا بشكل حاد فاقدا أكثر من 500 نقطة لينهي جلسات الأسبوع قرب مستوي الدعم المهم عند 5425 نقطة. ويقول إيهاب سعيد رئيس قسم التحليل الفني بشركة أصول لتداول الأوراق المالية أنه وكما توقعنا في الأسبوع الماضي فشل المؤشر في تجاوز مستوي المقاومة المهم عند ال 6000 نقطة ولم تفلح القوة الشرائية في دفع المؤشر إلي مستويات أعلي وهو ما كنا نخشاه وحذرنا منه في الأسبوع الماضي ونصحنا بضرورة تقليل المراكز قرب هذا المستوي تحوطا من معاودة ظهور القوة البيعية مجددا كنتيجة طبيعية للتغير الواضح الذي حدث في سلوك الاتجاه الصاعد متوسط الأجل الذي يتحرك فيه المؤشر منذ نهاية فبراير الماضي مما دفع المؤشر للتراجع بشكل حاد في اتجاه قاعه السابق الذي بدأ منه حركته التصحيحية لأعلي التي توقعناها أيضا في الأسبوع قبل الماضي أن تقترب من مستوي ال 5800 5900 نقطة لينهي جلسات الأسبوع الماضي مقتربا من مستوي ال 5425 نقطة بعد تعرض غالبية الأسهم القيادية لموجات بيعية مكثفة من قبل المستثمرين الأجانب تأثرا بالتراجعات القوية التي شهدتها الأسواق العالمية وبشكل خاص مؤشر السوق الأمريكي ال Dow jones industrial average.