أشارت صحيفة الخبرالجزائرية إلي ان الجالية المصرية التي تقيم في الجزائر ستكون قلقة خلال إقامة مباراة بين منتخبي البلدين. وقدمت الصحيفة في تقريرها بعضا من آراء الجالية المصرية المقيمة في الجزائر التي اتسمت بالقلق من توتر الجماهير خلال المباراة. وتتسم مباريات الطرفين بالحماس الزائد وتشوبها العديد من الخلافات السابقة. ونقلت الصحيفة خوف إبراهيم رفاعي عبدالغني أحد المصريين المقيمين في الجزائر من الخروج يوم المباراة "لا يهمني من سيفوز، فأنا قلق علي عائلتي". وأضاف رفاعي عبدالغني: "قررنا عدم المجازفة بحياتنا والخروج في وقت المباراة وبعدها حتي نتجنب الطوارئ". وتابع رفاعي: "تلك ليست مجرد مباراة كرة قدم، فالمصريون والجزائريون دمهم سخن لذلك سأتجنب الالتقاء بأي جزائري". كما أبرزت الصحيفة قول سعيد الهجيري المصري الذي يعمل في شركة بترولية بالجزائر: "كنت أحرص علي شراء احتياجاتي من أحد المتاجر، ولكنه هددني إذا فاز المنتخب المصري بألا أذهب إليه لأن لن يتعامل معي". وأضاف الهجيري: "صاحب المتجر قال إن الجزائر ستلقن مصر درسا في كرة القدم، وما زاد من توتري انني وجدته لا يتحدث بسخرية ولكنه كان شديد الجدية". وأوضحت الصحيفة ان الجالية المصرية كثفت من تواجدها للحصول علي التذاكر المخصصة لها التي تبلغ 1600 شخص ومدرج خاص لهم. واستدركت الصحيفة ان من لن يذهب إلي ملعب المباراة في مدينة البليدة سيفضل البقاء في بيته تجنبا لمخاطر التوتر.