نجح المؤشر مع بداية تعاملات الأسبوع الماضي من اختراق حاجز المقاومة المهم عند مستوي ال 4800-4900 نقطة مدفوعا بمواصلة الاداء الايجابي لمعظم القطاعات وبشكل خاص الأسهم القيادية ذات الوزن النسبي العالي ولكنه فشل في الثبات أعلي هذا المستوي ليظل الأداء متذبذبا طيلة جلسات هذا الأسبوع ما بين صعود وهبوط أسفل مستوي المقاوم عند 4900 نقط أعلي مستوي الدعم قصير الأجل عند مستوي ال 4650 نقطة لينجح مع نهاية الأسبوع وتحديدا بجلسة الخميس الماضي في اختراق مستوي ال 4900 نقطة بارتفاع واضح في قيم واحجام التداولات والاغلاق أعلاه. وهو ما أكده إيهاب سعيد رئيس قسم التحليل الفني بشركة اصول لتداول الأوراق المالية مشيرا إلي انه في ظل اداء متذبذب وحالة حيرة واضحة سيطرت علي أداء المتعاملين بجلسات الأسبوع الماضي فشل المؤشر في مواصلة أدائه الايجابي والاقتراب من مستهدفه الذي سبق واشرنا إليه الأسبوع السابق قرب مستوي 5100-5200 نتيجة للتحرك العرضي لمعظم الأسهم القيادية ذات الوزن النسبي العالي وخاصة أسهم قطاع الاتصالات الذي ظل متأثرا بعدم وضوح الرؤية تجاه صفقة موبينيل وفرانس تليكوم وهو ما أثر بالسلب علي أداء معظم القطاعات ودفعها للدخول في بعض علميات جني الأرباح السريعة بجلستي الثلاثاء والأربعاء لتعاود صعودها بجلسة الخميس تأثرا بالاغلاق الايجابي لمؤشرات البورصة الأمريكية وهو ما دعم من اداء مؤشر السوق EGX30