يعقد مسؤلون وخبراء بدول اتفاقية أغادير سلسلة من الاجتماعات خلال الفترة المقبلة لدراسة سبل الحد من تأثيرات الازمة المالية العالمية ووضع خطة للتغلب عليها اضافة إلي زيادة معدلات التبادل التجاري. وصرح سعيد عبدالله رئيس الادارة المركزية للاتفاقيات التجارية الثنائية ومتعددة الاطراف بوزارة التجارة والصناعة بأن اجتماعا من المقرر ان يعقد في تونس نهاية الشهر الحالي يبحث استراتيجية مشتركة لدفع التعاون فيما بين دول أغادير في مجال الصناعات الجلدية. اضاف انه من المقرر ان يشارك في هذه الاجتماعات ممثلون من القطاع الخاص وحكوميون وعدد من الخبراء الاستشاريين لتقييم الوضع الحالي لصناعة الجلود في مصر وتحليل اتجاهات الطلب العالمي والمنافسة العالمية الاستراتيجية. وقال إنه سيتم تكليف أحد المكاتب الاستشارية بإعداد دراسة خاصة بقطاع الصناعات الجلدية "جلود، أحذية، مصنوعات، ملابس، مستلزمات" مع توضيح أثر الأزمة المالية العالمية علي الطلب في الاتحاد الاوروبي وكيفية جذب استثمارات أجنبية للقطاع بالدول الاربع، فضلا عن توحيد البنود الجمركية لكل جزء وبند بهذا القطاع بين دول أغادير ومحاولة الدخول في سلسلة الموردين إلي الاتحاد الاوروبي، حيث ان الاستيراد في الاتحاد الاوروبي اكثر من التصنيع. من جهة أخري، قال إن اجتماعا سيعقد بالاسكندرية خلال يونية القادم لبحث وضع استراتيجية خاصة بالتعاون في مجال النقل بين الدول الاربع يتم خلاله اقتراح سيناريوهات أو محاور لتسهيل نقل البضائع بين دول أغادير والاتحاد الاوروبي، واحتساب المنافع الاقتصادية التي تعود علي دول أغادير، ودراسة امكانيات شركات الشحن والنقل والموانئ المؤهلة وغير المؤهلة وتحديد متطلبات هذا التأهيل، والنظر في امكانية ربط شبكة النقل بين الدول الاربع ودول أخري، لتيسير المبادلات التجارية وبحث امكانية الاستفادة من مشروع طرق السيارات البحرية الذي يتم انجازه تحت اشراف الاتحاد الاوروبي.