نفت جنرال موتورز مصر تأثرها في المرحلة الحالية، والمستقبلية، بما يجري من تحديات ومشكلات تواجه الشركة الأم بأمريكا الشمالية.. وأوضح راجيف شابا رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لجنرال موتورز مصر أن الشركة تعمل بموجب قانون الاستثمار المصري باعتبارها شركة مساهمة مصرية. وفسر رئيس الشركة عدم تأثرها بتداعيات الأزمة المالية علي الشركة الأم لاستقلالها المالي والإداري كشركة مساهمة مصرية، إضافة إلي وجود مساهمين مصريين علي رأسهم شركة المنصور للسيارات، وشركة إيسوزو اليابانية ، إضافة إلي حملة أسهم من رجال الأعمال السعوديين، وتدير ذلك جنرال موتورز مصر بالاتفاق معهم. وفيما يتابع العالم الصعوبات الكبيرة التي تهدد فروع جنرال موتورز في أوروبا وأمريكا الشمالية، والتي دفعت الشركة الأم بالإعلان عن شروعها في خطوات الإفلاس.. تؤكد جنرال موتورز مصر في المقابل أن وضع العلامات التجارية خارج أمريكا الشمالية يعكس نجاحا، وأن ذلك النجاح سيعزز وضع الشركة الأم، وسيساعدها علي استعادة موقعها السابق كرائدة لصناعة السيارات العالمية، وتضيف: أكثر من 65% من المبيعات يأتي من أسواق خارج الولاياتالمتحدة. ويشير شابا إلي أن هناك استقلالا ماليا وإداريا تاما عن الشركة الأم.. ونحن منذ افتتاح المصنع عام 1983 قادرون علي ضخ الأموال واستثمارها وتدوير عجلة الإنتاج، من أرباحنا المحلية، وليس بالتمويل الخارجي من الولاياتالمتحدةالأمريكية. ويستعرض راجيف شابا نمو حجم الاستثمارات بالسوق المصرية والذي وصلت قيمته خلال 2008 2009 إلي 450 مليون جنيه، وقد شمل ذلك إنشاء ورشة الدهان الحديثة، وأكاديمية التدريب بالتعاون مع مركز التدريب الصناعي، وحصلت الشركة علي المركز الأول من حصة السوق في 2008 بنسبة 23%، مقارنة ب 17% في عام 2007. وحول نتائج أعمال جنرال موتورز في الربع الأول توقع رئيس الشركة إقفاله بنحو 29% من حصة السوق دون أن ينفي تأثر صناعة السيارات ككل، وانخفاض حجم المبيعات، والتي يرجعها إلي التباطؤ، وليس إلي مشكلات الشركة الأم علي حد قوله. وحول إقدام الشركة والمصنع علي تسريح العمالة.. نفي راجيفا شابا ذلك تماما، وقال: ليس لدينا خطط لتسريح عمال أو موظفين، بل إننا قررنا الإعلان عن وظائف شاغرة، وقمنا بإعطاء زيادة سنوية مناسبة للعمال والموظفين، وننوي توزيع حصة الأرباح عليهم في نهاية الشهر الجاري.