شرب الزمالك من كأس المفاجآت وخرج من كأس مصر علي يد بني عبيد المغمور بهدف دون مقابل في الشوط الثاني في مفاجأة من العيار الثقيل جدا ويبدو اننا صدقنا هؤلاء اللاعبين عندما هزموا الشرطة ويبدو ان الحظ لا يريد ان يساندنا وللأسف كان يجب ان ننهي المباراة مبكرا لكن مرور الوقت دون اهداف بيضاء رفع المعنويات المنافسة واحبط عزيمة لاعبي الزمالك وياله من عذاب مكتوب علي جماهير القلعة البيضاء.. ويالها من مباراة أهدر فيها لاعبو الزمالك كل فرص التقدم بغرابة.. وهو درس يؤكد ان لاعبي الزمالك لا يلعبون كرة بالفعل لأنهم يلعبون علي رد الفعل. وقال ماهر عبدالحليم المدير الفني لفريق بني عبيد إن فريقه تغلب علي الزمالك بفضل التزامه بالتعليمات في الشوط الأول والحذر الكافي من هجمات الفريق الأبيض. وقال عبدالحليم: خروج الإسماعيلي أعطي الزمالك درسا وهو ما جعل الزمالك يسعي لحسم المباراة في أول ربع ساعة فاستنفد لاعبو الزمالك طاقتهم وتركيزهم في هذا الوقت المبكر ولعبنا نحن علي عامل الوقت والتأثير النفسي لفشل لاعبي الزمالك في التهديف حتي جاءت الفرصة للاعبي بني عبيد للتهديف وكسب المباراة. وكان الإسماعيلي قد ودع البطولة من الدور ذاته بعد هزيمته أمام الداخلية بهدف من دون رد. واقتحمت مجموعة غاضبة من جماهير نادي الزمالك مقر النادي في المهندسين بعد هزيمة فريق الكرة في دور ال32 في بطولة كأس مصر.. حيث تجمهر العشرات من الجماهير البيضاء حول أسوار النادي بعد هزيمة فريقهم أمام بني عبيد احد اندية دوري الدرجة الثالثة بهدف نظيف.. ورددت الجماهير عبارات غاضبة وهاجمت لاعبي الفريق الأول للكرة بالسباب الجماعي.. وحضرت قوات الأمن المركزي الي مقر النادي واحاطت بالجماهير التي تمكن بعضها من اقتحام اسوار النادي. كما قامت بعض الجماهير بالدخول في مشادة كلامية حادة كادت أن تتحول إلي معركة أمام بوابة النادي الرئيسية مع كل من جمال حمزة وشيكابالا.. بدأت المشادة عندما شاهدت الجماهير اللاعب جمال حمزة يدخل النادي فهاجمته بشدة وألقت عليه وابلا من السباب وهو ما دفع اللاعب للرد علي الجماهير بالمثل وخلال ذلك فوجئت الجماهير بظهور زميله بالفريق شيكابالا الذي حاول الدفاع عن حمزة وإبعاده عن الجماهير الغاضبة مما أدي إلي توتر الأمر بين الطرفين وحاول الثنائي الاعتداء علي أحد الجماهير لولا تدخل أمن النادي الذي قام بإدخال اللاعبين للنادي منعا لبطش الجماهير بهما. وكان الزمالك قد ودع بطولة كأس مصر التي يحمل لقبها من الموسم الماضي عقب هزيمته بهدف من بني عبيد الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة. أخذ لاعبو بني عبيد المبادرة الهجومية لاكتساب الثقة وتحقق لهم ما أرادوا بفضل الكثافة العددية في مكان تواجد الكرة والرقابة الضيقة التي وصلت الي حد الخشونة خاصة مع عبد الحليم علي.. والأهم هو الضغط علي الخصم وأصبح الفريق ندا قويا للزمالك وسدد علي مرمي عبدالواحد السيد وطالب بضربة جزاء وبمرور الوقت دخل الزمالك اجواء المباراة واضاع فرصتين وحصل علي خمس ضربات ركنية لكن لم تسفر عن شيء ومال شيكابالا للاستعراض وفشل في امداد المهاجمين وطاشت تسديدات شريف أشرف ولم يتمكن العندليب من الهروب من الرقابة.. ويضاعف لاعبو بني عبيد من مجهوداتهم ويصعب علي الزمالك الاختراق وتهتز الثقة وتصمت الجماهير ويتحرك شيكابالا ولكن دون خطورة.. ويقترب الشوط الأول من النهاية وفاصل مراوغة من شيكابالا لعل وعسي ان يخلو أي لاعب من الرقابة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. هاجم الزمالك بشراسة مع بداية الشوط الثاني بعد مشاركة جمال حمزة علي حساب شريف اشرف وتوالي ضياع الاهداف من حليم وشيكابالا ولجأ ابناء بني عبيد لاستهلاك الوقت عن طريق ادعاء الاصابة ويلعب السيد المندوه بدلا من ماندو المصاب في صفوف بني عبيد.. ويسدد جمال حمزة في يد الحارس ويدافع بني عبيد بكل لاعبيه وتستمر المعاناة وتتعدد الضربات الركنية دون جدوي.. وينفرد السيد المندوه خلف اسامة حسن وفتح الله ويلعبها في الزاوية البعيدة ترتد من القائم الأيمن الي داخل شباك عبدالواحد السيد محققا المفاجأة. يسعي بني عبيد بكل الطرق لاضاعة الدقائق المتبقية ويلعب محمود سمير بدلا من عبدالرؤوف في الوقت المحتسب بدلا من الضائع وهو تغيير يدل علي فلس وعدم تركيز وانذار للعبودي للخشونة مع شيكابالا وأخري لمحمد عبدالمجيد للاعتراض وكانت صافرة الحكم هي الضربة القاسمة والفاصلة.