انقسم مجلس ادارة اتحاد كرة القدم حول رئيس لجنة الحكام القادم.. ففي الوقت الذي دافع فيه حازم الهواري عضو المجلس عن بقاء حسين فهمي في موقعه كرئيس للجنة ومعه محمود عثمان واستمرار نفس المجموعة كما هي دون تغيير اقترح البعض الاخر مثل مجدي عبدالغني ومحمود الشامي عودة محمد حسام رئيسا للجنة اوعصام صيام وهو الرأي الذي رفضه ايمن يونس خاصة فيما يتعلق بإسناد المهمة لمحمد حسام. تبادل اعضاء مجلس ادارة الاتحاد كالعادة الخلافات والانتقادات فقد اكد بعضهم ان دفاع حازم الهواري عن اللجنة الحالية ليس من باب تأكده من مستوي الحكام وانما لانهم يسمحون له بالتدخل في شئون التحكيم ويقوم هو في معظم الاوقات باختيار الحكام لبعض المباريات وتعيينهم وهو ما اثر بالسلب علي المستوي العام للحكام. لم يتوصل مجلس الادارة الي حل بشأن ازمة التحكيم ولجنته وسط تصاعد شكوي الاندية من اخطاء الحكام وتأثير قراراتهم علي نتائج المباريات و كثرة الاحتجاجات والشكاوي الرسمية التي تلقاها الاتحاد في الفترة الاخيرة. قرر سمير زاهر ارجاء اتخاذ القرار في الوقت الحالي علي ان يجتمع مع حسين فهمي رئيس اللجنة لمناقشة الموقف وكيفية التغلب علي السلبيات التي حدثت. مثلما كان الحال في لجنة الحكام كان ايضا في لجنة شئون اللاعبين مع الفارق في وجود موافقة من الاغلبية علي بقاء محمد السياجي رئيسا للجنة وتم تشكيل لجنة من المجلس برئاسة مجدي عبدالغني لمراجعة قرارات شئون اللاعبين في الفترة الماضية وكذلك المخاطبات التي تمت مع الفيفا ومعرفة اللوائح والقوانين المعدلة تمهيدا لتطبيقها. استمر اجتماع المجلس ما يقرب من ثلاث ساعات ولم يتوصل لاي قرار وتم الاتفاق علي عقد جلسة اخري في الوقت القريب لحسم العديد من الامور ليصبح رؤساء اللجان صداعا في رأس سمير زاهر. الجدير بالذكر ان سمير زاهر رئيس الاتحاد رفض التسرع في اتخاذ اي قرار في الوقت الحالي ويسعي لانتظار قرار محكمة القضاء الاداري في الطعن والاستشكال الذي قدمه ضد حكم القضاء الاداري بمنعه من خوض الانتخابات الماضية.